سلطت صحف الخليج الصادرة اليوم الضوء على الجهود المصرية لحل الازمة الليبية والتى أثمرت عن "إعلان القاهرة" أمس السبت بمبادرة ليبية ليبية.
فكتبت صحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان "ترحيب عربي بمبادرة السيسى للحل السياسي و السعودية تدعو الليبيين إلى تغليب المصلحة الوطنية "، إن مبادرة الرئيس السيسى ركزت على ضرورة إنهاء القتال، وقطع الطريق على المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتهم، وانخراط جميع الأطراف في الاتجاه لتشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل (الأقاليم الليبية الثلاثة) بشروط يتفق عليها الجميع.
الشرق الأوسط
وفيما دعت السعودية الأطراف الليبية إلى تغليب المصلحة الوطنية، رحّبت البحرين والإمارات والأردن بمبادرة السيسي للحل السياسي.
وفي ردود الفعل، حثت السعودية جميع الأطراف الليبية وفي مقدمها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها وحمايتها من التدخلات الخارجية.
وأكدت المملكة ترحيبها بكل الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
وتحت عنوان" الكويت تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في ليبيا وترحب بمبادرة الرئيس المصري" ، كتبت صحيفة الراى لكويتية ، إن ن دولة الكويت وانطلاقا من دعمها ومساندتها لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في شهر مارس الماضي لوقف عالمي لإطلاق النار في جميع مناطق النزاعات لتوحيد الجهود للتصدي لانتشار فيروس (كورونا) لتجدد اليوم مطالبها المستمرة لكل الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار في ليبيا حقنا لدماء الأشقاء.
الراى الكويتية
وترحب دولة الكويت في هذا الشأن بالمبادرة التي أطلقها رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وتؤكد دعمها الكامل لكل الجهود الرامية لجمع الفرقاء على طاولة المفاوضات من أجل التوصل الى حل سياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين تحت رعاية الامم المتحدة وبما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ويحقق تطلعات شعبها.
أما البيان الإماراتية فكتبت بعنوان "الإمارات: المبادرة المصرية بارقة أمل لإنهاء القتال في ليبيا"، موضحة ترحيب وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد بالجهود المباركة والحثيثة التي قامت بها مصر وأثمرت عن «إعلان القاهرة»، الذي يسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز فرص الحل السياسي في ليبيا.
البيان الإماراتية
وأكد أن الإمارات حريصة على إنهاء الاقتتال في ليبيا الشقيقة فوراً، وترى أن المبادرة المصرية تمثل بارقة أمل لتحقيق هذا الهدف، ودعا إلى استجابة حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي للمبادرة المصرية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس تبادل فيه الشيخ عبدالله وسامح شكري وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية. وأكد أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار العالم العربي، مطالباً بالحد من التدخلات الإقليمية في الشؤون العربية.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أكدت في بيان تأييد الإمارات الجهود المصرية الخيّرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة والعودة إلى المسار السياسي، ودعت الجهات الليبية، وعلى رأسها حكومة الوفاق، والجيش الوطني الليبي، إلى التجاوب الفوري مع المبادرة حقناً للدماء، وتمهيداً لبناء دولة المؤسسات.
وفى البحرين أبرزت الأيام البحرينية تضامن المملكة مع إعلان القاهرة، حيث رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بمبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الداعية إلى وقف إطلاق النار في دولة ليبيا، والالتزام بالمسار السياسي من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار، مؤكدة دعم مملكة البحرين لجميع الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية من أجل حفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح والقضايا العربية.
الأيام البحرينية
وأكدت وزارة الخارجية على ضرورة تجاوب جميع الأطراف في دولة ليبيا مع هذه المبادرة، وتغليب الصالح الوطني لتحقيق التنمية والرخاء للشعب الليبي الشقيق، وترسيخ الأمن والاستقرار في دولة ليبيا وضمان وحدة وسلامة أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة