مع استمرار المظاهرات ضد العنصرية فى جميع أنحاء أمريكا، تم تشويه عدد من التماثيل فى ست مدن على الأقل بالطلاء من قبل المتظاهرين الذين قاموا أيضًا بمحاولات لإسقاطها، ووسط ضغوط متجددة، أعلن حاكم فرجينيا رالف نورثام، أنه سيزيل تمثال "روبرت إى لى" فى ريتشموند حيث تجمع المحتجون حول قاعدته وهم يهتفون لهدمه.
وقال "نورثهام" خلال مؤتمر فى ريتشموند، كان هذا التمثال موجودًا منذ فترة طويلة، وستتم إزالته فى أقرب وقت ممكن، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
ومن جانبه قال العمدة ليفار ستونى، إن التمثال هو النصب الوحيد تحت الولاية القضائية للدولة، وأعلنت حكومة المدينة أن عمدة ريتشموند ومجلس المدينة سيقترحان قانونًا لإزالة جميع التماثيل الكونفدرالية الأربعة فى المدينة، مضيفا يمنح مشروع القانون الحكومات المحلية سلطة إزالة أى نصب تذكارى دون موافقة الدولة، لأن مدينة ريتشموند لم تعد عاصمة الكونفدرالية، فهى مليئة بالتنوع والحب للجميع، ونحن بحاجة إلى إثبات ذلك.
ويشار إلى أن مدينتين فى أمريكا أزليت المعالم الأثرية المثيرة للجدل فى أعقاب الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد، يوم الاثنين الماضى، حيث تمت إزالة تمثال يبلغ من العمر 115 عامًا بواسطة رافعة من حديقة في برمنجهام بعد تعرضه للتخريب خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى.
وقامت سلطات فيلادلفيا بسحب تمثال فرانك ريزو، رئيس البلدية السابق ومفوض الشرطة الذى كان معروفًا بمراقبته العدوانية لمجتمعات فيلادلفيا من السود والمثليين فى الستينيات والسبعينيات، وقبل أيام من الإزالة، قام المتظاهرون بتخريب التمثال واشتبكوا مع الضباط والجنود الذين أحاطوا بالنصب، واوضح عمدة فيلادلفيا جيم كينى، أن الاحتجاجات التى استمرت لمدة أسبوع أظهرت أن النصب يجب أن يذهب بعيدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة