استجابت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لمناشدة مواطن من محافظة الإسماعيلية من خلال "اليوم السابع"، حيث كان والد الطفل قد ناشد الوزيرة لإنقاذ حياة نجله الذى تعرض لحروق بنسبة 65%، إثر انفجار تنك بنزين أثناء القيام بأعمال لحام داخل ورشة، وكانت تبدو المناشدة هى الحل الأخير الذى لجأ إليه رضا محمد إبراهيم، عامل يومية مقيم بعزبة المرزوقية، التابعة لمدينة القصاصين الجديدة بمحافظة الإسماعيلية.
وطلب فى استغاثته بسرعة التدخل لإنقاذ حياة نجله "حسام" البالغ 14 سنة، فى الصف الثانى الإعدادي، من خلال توفير مكان رعاية له داخل أى مستشفى من مستشفيات مصر.
وقال الأب المكلوم وهو يبكى، انقذوا ابنى، فقد تعرض للحرق، عصر الخميس الماضى، أثناء عمله فى ورشة ميكانيكى، وخلال قيام صاحب الورشة بلحام تنك البنزين، تعرض للانفجار.
كان الابن حسام ممسكا بالتنك، أثناء اللحام، ما عرضه لحرق كامل للجسم، وعلى الفور تم نقله لمستشفى القصاصين المركزى، والذى قام بتحويله على الفور لمستشفى الإسماعيلية العام، وتم وضعه فى غرفة عادية دون أى اهتمام، وطلب الأطباء منه سرعة البحث عن عناية فى مستشفى حروق لإنقاذ ابنه الذى تتدهور حالته.
المصيبة مصيبتان بالنسبة للأب الذى فقد مساعدًا على تأمين دخل الأسرة، حيث يقول: "أنا عامل يومية، ولا أملك قوت يومى، وليس لدى عمل منذ فترة بسبب جائحة كورونا، وأرى ابنى أمام عينى تتراجع حالته الصحية وتتدهور، ولا أستطيع أن أفعل شيئا له، أطالب وزيرة الصحة بإنقاذ نجلى، الذى كان يساعدنى على مصاريف المعيشة، لكن شاء القدر أن يتعرض للحرق أثناء عمله فى ورشة ميكانيكى".
وقدم الأب الشكر لوزيرة الصحة، علي سرعة الاستجابة له، ونقل نجله لمستتسفي ههيا للحروق، وهو الاستجابة التى نقذت ابنه من الإهمال داخل مستشفي الإسماعيلية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة