جامعة لندن تطرح لقاح كورونا العام المقبل بعد إطلاق المرحلة الثانية للتجارب

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 11:00 ص
جامعة لندن تطرح لقاح كورونا العام المقبل بعد إطلاق المرحلة الثانية للتجارب  جامعة لندن تطلق التجارب الثانية للقاح الاسبوع المقبل
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "The Sun  "البريطانية، أنه تم انطلاق التجربة الثانية الكبرى للقاح فيروس كورونا التاجي في المملكة المتحدة، مما زاد الآمال في إمكانية منع الإصابة بفيروس كورونا، ستبدأ التجارب البشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا"  Covid-19 "من قبل العلماء في جامعة امبريال كولديج في لندن " College London  Imperial"، الأسبوع المقبل.

وقالت الصحيفة، أن الفريق طور لقاح الحمض النووي الريبي، بقيادة البروفيسور روبن شاتوك، الذي يصدر تعليمات جينية لخلايا العضلات لصنع بروتين على سطح فيروس كورونا، حيث يثير وجود هذا البروتين استجابة مناعية، مما يوفر الحماية ضد فيروس كورونا Covid-19.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن يدخل اللقاح الآن المرحلة الأولى بأجراء التجارب السريرية على الإنسان في 15 يونيو مع 300 شخص، ومن المقرر إجراء تجربة أخرى تشمل 6000 شخص في أكتوبر، وإذا ثبت نجاحهما، تأمل جامعة إمبريال كولدج في لندن بتوزيع اللقاح في المملكة المتحدة، وفي الخارج في أوائل العام المقبل.

شكلت إمبريال كوليدج بلندن أيضًا مؤسسة اجتماعية جديدة تسمى VacEquity Health Global   (VGH لتطوير لقاحها، مشيرة في بيان لها إلى انها هي ومؤسسة (VGH)، ستتنازلان عن أرباحهما للمملكة المتحدة، والدول ذات الدخل المنخفض "وستفرضان فقط أسعار قليلة لدعم عمل المؤسسة، وتسريع التوزيع العالمي ودعم البحوث الجديدة.

وقالت الصحيفة، "إن مهمة المؤسسة الاجتماعية هي تطوير لقاحات بسرعة لمنع الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وتوزيعها على أوسع نطاق ممكن في المملكة المتحدة وخارجها، بما في ذلك إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وأضاف البروفيسور شاتوك: "لقد أمضينا 6 أشهر مكثفة لتسريع انتاج اللقاح، مضيفا، "نحن الآن على استعداد لمكافحة الفيروس من خلال تجاربنا السريرية، نحن ممتنون لآلاف الأشخاص الذين ساعدونا في تطوير اللقاح، من المانحين والمستثمرين والحكومة إلى المتطوعين لإجراء تجاربنا السريرية.

وأكد، أن هذه الشركات الجديدة هي الطريقة الأكثر فعالية بالنسبة لنا لتقديم لقاحات ليفروس كورونا Covid-19 بسرعة وبتكلفة زهيدة وعالمية، للاستعداد لمواجهة الأوبئة في المستقبل.

من جانبه، قال جيرالد تشان، المؤسس المشارك لمجموعة مورنينج سايد، وهي مجموعة استثمارات خاصة في رأس المال الاستثماري والأسهم لدعم هذه التجارب، "لا يوجد تدخل طبي أنقذ أرواحًا في تاريخ البشرية أكثر من اللقاحات، إن تكنولوجيا اللقاح هي ابتكار رائد يمكن تطويره بسهولة، لقد تم تطوير هذه التكنولوجيا بدقة علمية، مع مراعاة حجم التصنيع المطلوب لإيجاد حل للوباء الحالي.

وقالت كيت بينجهام، رئيسة فرقة عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، التي أنشأتها الحكومة: "إن التقدم الذي يتم إحرازه في المملكة المتحدة لتطوير لقاح يكافح فيروس كورونا التاجي لافت للنظر، حيث تُظهر تقنية إمبريال وعودًا كبيرة، لذا أرحب بهذه الخطوة الإضافية لتسريع تطوير اللقاح المحتمل، مضيفة، أنه ستواصل فرقة عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، العمل عن كثب مع إمبريال ومشروعها الاجتماعي الجديد وستضمن حصولهم على الدعم اللازم لتسريع التطوير السريري وتصنيع وإطلاق لقاحها الواعد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة