طالب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء، ادوارد فيليب بعد أسبوع من التظاهرات والتنديد بعنف الشرطة، مقترحات عاجلة للرد والتجاوب مع مطالب المحتجين.
كما طلب ماكرون من وزير الداخلية كريستوف كاستانير " تقديم استنتاجاته حول كيفية تحسين أخلاقيات قوى الأمن "وخاصة مع مع كشف وسائل إعلام فرنسية عن تبادل مجموعة من رجال الشرطة لرسائل عنصرية عبر الهواتف، أهانوا من خلالها عدد من مكونات المجتمع الفرنسي كالسود والعرب واليهود، فضلا عن النساء.
وقد أشارت التحقيقات إلى أن هذه المراسلات تضمنت كذلك تسجيلات صوتية تحدث فيها رجال الشرطة عن تفوق عنصرهم الأبيض، وافتخارهم بذلك.
ووفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية، تعترف السلطات الفرنسية بوجود تصرفات غير مقبولة من قبل الشرطة حيث تم التنديد ببعض تدخلات قوى الأمن ضد المتظاهرين.
ومنذ ايام وتدعو منظمات المجتمع المدني الفرنسية وأهالي ضحايا اعتداءات الشرطة، السلطات الفرنسية للتدخل لمواجهة أشكال العنف والتصرفات العنصرية بحق ذوي البشرة السوداء أو العرب.
أعلن وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانر أن بلاده قررت منع رجال الشرطة والأمن، من استخدام طريقة الخنق عند احتجاز المشتبه بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة