راقب الفلكيون نجمًا ضخمًا أسطع من شمسنا بضعفين ونصف الضعف، ويقع فى مجرة كينمان القزمة، ودام رصدهم له عقدًا من الزمن، لكنهم عندما حاولوا مراقبته مرة أخرى فى العام 2019، لم يجدوه، وهذه حالة استثنائية وفق ما نشر موقع جيزمودو الإلكتروني.
قدم فلكيون من كلية ترينيتى فى دبلن عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، وذكر الفريق احتمالين فى بحثهم المنشور فى مجلة منثلى نوتيسز أوف ذا رويال آسترونمكال سوسيتى، أولهما، أن سطوع النجم خفت كثيرًا أو أن سحابة من الغبار حجبته عن الرؤية.
أما الاحتمال الثانى فيبدو غامضًا أكثر، إذ رجح أن النجم مات وتحول إلى ثقب أسود دون أن ينفجر فى مستعر أعظم، وإن صح الاحتمال الثانى، فذلك يعنى أنه ثانى نجم لا يتحول إلى مستعر أعظم حين يموت نكتشفه حتى الآن.
بصرف النظر عما حدث حقًا، فإن كلا الاحتمالين يتسق مع المشاهدات السابقة والنماذج المحوسبة، ويرى موقع جيزمودو أن العلماء أهدروا فرصة تحديث نماذجهم عن النجم، لكن الفرصة ما زالت أمامهم للتحقيق فى حادثة اختفاء نجم من الوجود.
وقال الباحث الرئيس آندرو آلان لموقع جيزمودو: "ذهلنا عندما لم تجد أجهزتنا دليلًا على وجود النجم فى المشاهدات الأولى، إذ افترضنا فى بادئ الأمر أن مشاهداتنا عالية الدقة ستماثل المشاهدات السابقة، وأردنا إدخالها فى نماذجنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة