كشف دراسة بحثية أن مجتمعات اللاتينكس في الولايات المتحدة قد تكون أكثر تضرراً من الوباء، يأتي ذلك بعد إجراء مجموعة اختبارات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة بالتيمور بواشنطن في الولايات المتحدة، والتي أوضحت أن الأشخاص اللاتينيين كانوا أكثر عرضة لثلاث مرات من الاختبار الإيجابي ، مقارنة بأي مجموعة عرقية أخرى، وفقا لتقرير لموقع medicalnewstoday
يعتقد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن ظروف المعيشة المزدحمة والضرورة الاقتصادية لمواصلة العمل خارج المنزل أثناء تفشي المرض ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بين مجتمعات اللاتينيين.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة كاثلين بيج ، أستاذة الطب المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور "من الواضح أن الاستبعاد المنتظم لهؤلاء السكان من خدمات الرعاية الصحية قد ساهم في التفاوتات التي نراها اليوم"
قام الباحثون بتحليل نتائج اختبارات فيروس كوورنا ، في خمسة مستشفيات لنظام جونز هوبكنز الصحي و 30 عيادة خارجية في منطقة بالتيمور واشنطن العاصمة.
من بين 37727 اختبارًا ، كان 6162 (16.3٪) إيجابيًا للفيروس التاجي الجديد كانت نسبة حدوث الاختبارات الإيجابية حسب المجموعات العرقية 42.6٪ لأهل اللاتين ، و 17.6٪ للسود ، و 8.8٪ للأشخاص البيض.
بشكل غير معتاد لهذه العدوى ، فإن غالبية مرضى اللاتين الذين ثبتت إصابتهم الإيجابية ، 61.5 ٪ ، كانوا صغارًا نسبيًا ، تتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عامًا.
كانت معدلات ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب الاحتقاني وأمراض الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن أقل بكثير بين مرضى اللاتين مقارنة بمرضى السود أو البيض.
ووجدت الدراسة أيضًا أن العدد اليومي لنتائج الاختبار الإيجابية بين الأشخاص اللاتينيين بلغ ذروته بعد عدة أسابيع من الأرقام بين المجموعات العرقية الأخرى
وأوضح الدكتور بايج أن غالبية مرضى اللاتين المصابين بـ COVID-19 هم مهاجرون إلى الولايات المتحدة الذين يعملون في وظائف منخفضة الأجر ، مثل البناء والتنظيف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة