تعرض الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، للإصابة مرة أخرى بخلع فى الكتف، مما ادى إلى الذهاب للمستشفى لرد كتفه، بعد معاناة كبيرة ويوم صعب حسب ما وصف الكاتب على صفحته الشخصية على موقع التاوصل الاجتماعى.
وقال الروائى إبراهيم عبد المجيد : "ياجماعة هو أنا بيني وبين كتفي إيه.. بعد أسبوعين معلق دراعى على صدرى، كنت فرحان أوى بالتحسن، صبحت الصبح أفطر وأنا قاعد على المكتب وكنت لسة ماعلقتوش تانى، كنت عايز أغير الرباط علشان حران، بمد إيدي أجيب الدواء علي كوميدينو جنب المكتب زى ما باعمل كل يوم، صرخت لأنه كتفى طرشق وطلع تانى، يوم صعب قضينا نص النهار فى مستشفى الهرم ورجعنا بعد مراجعوه مكانه، ربنا ما يكتب على حد يصرخ الصراخ اللى صرخته، أنا عارف دلوقتى أن قدامى مشوار طويل، أنا ماعنديش أى مشكلة مع المشوار، بس والنبى يارب من غير آلم، ومن غير مفاجآت، خلى حد يقول لى كتفك هيتخلع كمان شوية علشان أروح المستشفى قبل ما يتخلع وأصرخ".
صفحة الروائى إبراهيم عبد المجيد
جدير بالذكر أن طرحت دار الشروق الطبعة التاسعة من رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، للأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، التى صدرت للمرة الأولى عام 1996، وهى الجزء الأول من ثلاثية الإسكندرية للروائى الكبير، تلك الثلاثية التى تؤرخ لبطلتها الأهم، ذاتها، عبر نقاط التحول العظيمة التى شكلت تاريخها المعاصر، وأولى هذه النقاط هى الحرب العالمية الثانية.
توثق رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" فى إطار درامى العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر، والعلاقة بين أتباع الديانات المختلفة فى خلال رحلة التعايش اليومى مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية (1939)، وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية (1942).