قال الكاتب وحيد حامد، إن القبلات في الأفلام لا تكون حقيقية إلا بالاتفاق بين الطرفين والرضا، مضيفا: وهما أحرار مع بعض أصلا بيبقى في عدد كبير في الاستوديو وبدعة السينما النظيفة دى جاتلنا من الخليج، وكان الهدف منها ضرب صناعة السينما فى مصر، نحن نصور قضايا ونصور أبعادها ولابد من تناولها بكل جوانبها وإذا رفض الممثل يتفضل وييجى غيره وإطلاق اسم العمل على الممثل خاطئ واسمه تفصيل.
وأضاف وحيد حامد خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: لماذا نعقد الدنيا إلى هذه الدرجة في الغزوات كان يصاب الرجل في موضع عفته وكانت تعالجه المرأة، وأنا ألوم أشرف زكى لأن هذا الممثل أساء لزملائه، انت ممثل يعنى أداة في العمل فلا تفرض رأيك .
وتابع وحيد حامد: من لا تعجبه المهنة عليه أن يتركها طالما أن العمل موافق عليه من الرقابة والإنتاج فعلى الممثل ألا يرفض شروطه على العمل، وفي مسلسل الجماعة كان عندى ممثل رفض أن يؤدى دور متحرش في أتوبيس فجعلته يترك العمل وأحضرت بديلا، و"مفيش حاجة اسمها أعمل ده وما اعملش ده".
وأضاف: كيف يقوم الممثل بدوره في العمل دون أن يلمس زميله وأن أتحدى هذا الممثل أن يكون كتب هذا الشرط في عقده هو يحاول أن ينشر فكر صال في المجتمع، هل من المعقول أن لا يلمس طبيب مريضة في العيادة وعلينا أن نتعامل مع المرأة بندية وليس على أنها عورة، هو نوع من نشر الفكر السلفى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة