بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس كورونا، منذ ظهوره في مصر، وحماية أرواح المصريين من الخطر، إلا أن هناك البعض يحرص على اختراق الممنوع، والسباحة ضد التيار، واختراق التحذيرات.
ورغم الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في تطبيق حظر التجوال، والمرونة في التعامل مع الحالات الحرجة التي استلزم الأمر نزولها للشارع، لكن كان هناك صنف من المواطنين ينزلون دون داعي ضروري لذلك، ربما يلتقطون "السليفي" أو "يتمشوا شوية في الحظر"، رافعين شعار "خالف تٌعرف"، حيث كانت الإجراءات القانونية حاضرة ضدهم.
ونفس الأمر، مع المنشآت التي طالبت الحكومة بغلقها لتفادي الزحام والاختلاط خلال هذا التوقيت الصعب، كان البعض ـ لغير ضرورة ـ يخترق هذه التعليمات، معرضاً حياته وغيره للخطر.
وبالرغم من الجهود الحكومية والشعبية الكبيرة المبذولة للسيطرة على فيروس كورونا، يتبقى الاستثناء الذي يصدر من البعض، وثقافة "الفهلوة" عند البعض، ممن يعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر.
حادث غرق عدد من المواطنين أمس الجمعة في الإسكندرية، دليلاً على إصرار البعض على اختراق المحظور والسباحة عكس الاتجاه، وتعريض النفس والغير للخطر، وذلك بعد مصرع نحو 11 شخص غرقاً، وتردد أنباء عن وجود مفقودين.
وتبين من تحقيقات الجهات المعنية نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، مما أدى لغرقهم ثم توالت حوادث الغرق، الأمر الذي جعل الجهات المعنية تقرر غلق شاطئ النخيل بالعجمى، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولى الشاطئ لبيان المتسبب فى واقعة الغرق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهل المتوفين وشهود العيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة