نشرت الجمعية الطبية الكندية، بحث جديد عن أن عملية البسترة فى حليب الثدي باستخدام تقنية شائعة، يعطل الفيروس التاجي " كورونا" (SARS-CoV-2) مما يجعله آمنًا للاستخدام .
ووفقا للبحث الجديد، فإنها النصيحة الحالية للنساء المصابات بمرض الفيروس التاجي لعام 2019 (COVID-19) لمواصلة إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.
بسترة حليب الأم
تستخدم تقنية بسترة الحليب في جميع بنوك الحليب الكندية (62.5 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة) ، فعالة في تحييد الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب البشري.
وأوضح الدكتور شارون أنجر ، طبيب حديثي الولادة في سيناء هيلث والأستاذ بجامعة تورنتو ، وهو المدير الطبي لبنك روجرز هيكسون أونتاريو للحليب البشري ، مع المؤلفين: أن البسترة تجعل اللبن آمناً للاستهلاك.
وأضاف أن الطريقة تعتمد على تبرع امرأة مصابة بـ COVID-19 بالحليب البشري الذي يحتوي على كورونا - CoV-2 ، سواء عن طريق الانتقال عبر الغدة الثديية أو عن طريق التلوث عن طريق قطرات الجهاز التنفسي والجلد ومضخات الثدي وحاويات الحليب .
في هذه الدراسة، توصل الباحثون إلى حليب الثدي البشري بحمل فيروسي لفيروس كورونا، واختبروا العينات في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة إلى 62.5 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة ، ثم تم قياس للفيروس النشط، وتم تعطيل الفيروس في الحليب المبستر بعد التسخين.
يستخدم أكثر من 650 بنكًا لبن الثدي البشري حول العالم طريقة بسترة الحليب لضمان الإمداد الآمن للحليب للأطفال الضعفاء.