كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عن أن هناك حدثا كبيرا مقبل في فنزويلا تقف ورائه الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لم يكشف عما سيحدث بالضبط.
وقال الرئيس الأمريكي في حوار تلفزيونيا مع فضائية "نوتيسياس تيليموندو"، :"شيء ما سيحدث فى فنزويلا وأمريكا ستشارك فيه إلى حد كبير"، مشيرا إلى أن إدارته تهتم اهتماما بالغا بشعب فنزويلا، ودعم أي شخص ينتخبه الشعب ويدعمه كزعيم له، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
وسأله مذيع القناة عما يرتبط بخوان زعيم المعارضة خوان غوايدو، أم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أو بتدخل أمريكي، رد الرئيس الأمريكي قائلا: "إنها الحرية لشعب فنزويلا. إنها الحرية، فنزويلا كانت دولة غنية قبل 15 عاما، وقد دمرها شخصان، نظامها فظيع.. شىء ما سيحدث مع فنزويلا هذا كل ما يمكنني إخبارك به". ثم سأله المحاور مرة أخرى: "عبر أمريمكا؟" ليرد ترامب قائلا: "سنكون متورطين كثيرا".
على صعيد آخر، أعلن الجيش الفنزويلي مساء الأربعاء، أن مقاتلاته أسقطت طائرة تحمل رقم تسجيل أمريكيا بعد اختراقها المجال الجوي لفنزويلا.
وقالت القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة الفنزويلية، فى بيان مقتضب نشرته عبر "تويتر"، إن "قيادة الدفاع الجوى الفضائى الموحد رصدت ليل 8 يوليو فى المجال الجوى للبلاد طائرة تحمل رقم تسجيل تابعا للولايات المتحدة وتم تحييدها وفقا للقانون من قبل طيراننا الحربي".
وأشارت إلى أن الطائرة كانت تقوم بتهريب المخدرات عبر أجواء البلاد. ونشرت القيادة الاستراتيجية الفنزويلية صورا للطائرة المحترقة بعد لحظات من إسقاطها وعليها رقم التسجيلN339AV .
فى سياق متصل ، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف بأنه صادق على تنفيذ هجوم إلكتروني على "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية عام 2018.
ووفقا لما ذكره مارك تيسن، مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها، فإن ترامب تبنى مسؤولية هجوم سيبراني على شركة روسية، حيث كتب في تقرير له :"خلال مقابلة أجريتها معه هذا الأسبوع، اعترف ترامب لأول مرة بأنه صادق على هجوم سيبراني سري ضد وكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي رد قال "صحيح" ردا على سؤاله عن هذا الهجوم.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أن هذا القرار كان جزءا من سياسة أوسع نطاقا لمواجهة روسيا عبر العالم، وفقا لما نقلته "روسيا اليوم".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن الرئيس الأمريكي ترامب قوله :"لم يكن أحد أكثر مني صرامة في التعامل مع روسيا.. في في عام 2016 كان الرئيس آنذاك باراك أوباما على علم بأن روسيا "تمارس التلاعب"، لكنه لم يكشف آملا في فوز المرحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون".
يشار إلى أن وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مصادر مطلعة في فبراير 2019، أن الرئيس الأمريكي صادق شخصيا على هجوم سيبراني ضد الشركة الروسية خلال الانتخابات الجزئية في الكونغرس الأمريكي عام 2018، عندما حجبت القيادة السيبرانية للجيش الأمريكي دخول الإنترنت عن "وكالة أبحاث الإنترنت" التي تتخذ من مدينة بطرسبوغ مقرا لها، وذلك في إطار حملة تهدف لإحباط محاولات روسيا المفترضة للتدخل في الانتخابات الأمريكية، بحسب روسيا اليوم.