معتز بالله عبد الفتاح

خصائص دولة 30 يونيو

السبت، 11 يوليو 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - دولة خالية من تجار الدين وتجار السياسة الذين يتكالبون على مصالح شخصية أو حزبية أو فئوية ضيقة، على حساب الصالح العام. 
 
2 - دولة خالية من الإرهاب، إلا باستثناءات متراجعة عددا ونوعا، بتوجيه كل أنواع الضرابات الأمنية والمعلوماتية والإعلامية، حتى لا يجد هؤلاء مكانا ولا مكانة لهم بيننا ولا فى محيطنا. 
 
3 - دولة خالية من التداخل بين رأس المال الخاص وبين النفوذ السياسى لأصحاب رأس المال، فالدولة فوق الجميع. 
 
4 - دولة خالية من الفساد الكبير الذى يتحول بموجبه شخص أو مجموعة أشخاص من خانة الانتهازية إلى خانة الثراء الفاحش. 
 
5 - دولة خالية من مراكز القوى الإعلامية التى كانت تسيطر على عقول الناس بالتهييج والإثارة والمبالغات التى تمزق الأمة، وتنال من مكانة الدولة خارجيا وداخليا. 
 
6 - دولة خالية من الاعتمادية على مصدر واحد للتسليح أو للدعم السياسى الخارجى، عبر سياسة خارجية متوازنة تحقق مصالح الدولة العليا. 
 
7 - دولة خالية من حزب واحد مسيطر على النشاط العام وعلى عملية التجنيد السياسى والتنشئة السياسية والتعبير عن المصالح، بما كان يفتح أبوابا للمحسوبية والفساد والإفساد. 
 
8 - دولة خالية من المجاملات لأشخاص من علية القوم، لأن الدولة مدينة لهم، فقول أحدنا إن «الرئيس ما عندوش عزيز»، هى بالنسبة لى مقولة تدخل فى إطار المدح، لأننا رأينا فى مرحلة سابقة أن قيادة الجيش انفصلت عن قيادة الدولة، لأن رئيس الدولة «جامل» رفيقه العزيز على حساب مصلحة البلد، فكانت نكسة 1967. 
 
9 - دولة خالية من أخطاء الماضى مثل المغامرات الخارجية غير المحسوبة، ومجاملة الشعب على حسابه عبر تقديم خدمات وسلع مجانية أو مدعمة أو تعيينهم فى الحكومة وشركات مملوكة للدولة بدون أساس اقتصادى «فترة عبد الناصر»، أو السماح لقوى سياسية دينية بالظهور على الساحة لمواجهة قوى أخرى كى تقدم خدمة للسلطة الحاكمة على المدى القصير على حساب مصلحة الدولة على المدى الطويل «فترة السادات»، أو التعامل مع الأمور بمنطق التأجيل والإصلاحات الشكلية والحلول الجزئية بمشروعات صغيرة والرهان على مرور الوقت وإدخال الاعتبارات الأسرية فى الملفات السياسية «فترة مبارك»، أو أن يكون القرار السيادى فى الدولة مرهونا برؤية أى جماعة أو فئة تسيطر على رئيس الدولة «فترة مرسى». 
 
10 - دولة خالية من الإدعاء الوهمى بوجود ديمقراطية تخيلية وإنما رؤية واقعية تقوم على بناء دولة مستقرة تنموية، ذلك أن الاستقرار والتنمية مقدمان فى حالة مصر على الديمقراطية تقديم ترتيب وليس ترتيب تفضيل، مثلما أن أحدنا عليه أن يسير فى الشارع قبل أن يصل إلى الجامع أو الجامعة. 
 
11 - لكن هذه الدولة لم تزل بعيدة عن أهم الملفات على الإطلاق وهو بناء عقل الإنسان المصرى بقيم النهضة الحقيقية الموجودة فى الدول الأكثر تقدما منا حتى تكون سلوكياته فى المدرسة والجامعة والمصنع والمكتب والشارع والمنزل أرقى مما هى عليه الآن، إن عقل الإنسان المصرى ومن ثم سلوكياته هى الضامن لاستمرار كل ما تحقق من نجاحات، والمفضى إلى مزيد من الازدهار فى المجالات الأخرى. 
 
12 - تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. 
هذا ما أمكن إيراده، وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة