حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحديث حول مذبحة سربرنيتشا فى ذكرى مرور ربع قرن على أكبر مذبحة حصلت فى تاريخ البشرية للمسلمين في قارة أوروبا، وذلك في البوسنة، والتي ما زالت آثارها إلى الآن حاصلة، ما جعل عدد كبير من قادة العالم يتحدثون عنها اليوم، خلال الساعات الماضية مثلما حصل مع الأمير تشارلز ورئيس وزراء بريطانيا بالإضافة إلى بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأسبق.
ماكرون ومن خلال حسابه الرسمي على موقع تويتر نشر فيديو تخطت مدته ثلاثة دقائق وقال فيه: "سريبرينيتسا 1995. دعونا لا ننسى الإبادة الجماعية وضحاياها. دعنا نعرف كيف نحمي المدنيين ونعمل من أجل السلام والأمن في أوروبا كما في العالم.
Srebrenica 1995. N’oublions jamais le génocide et ses victimes. Sachons protéger les civils et agir pour la paix et la sécurité en Europe comme dans le monde. pic.twitter.com/9anIBaLWdm
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 11, 2020
ففي 11 يوليو 1995، استولت الوحدات الصربية البوسنية على مدينة سريبرينيتشا في البوسنة والهرسك، وفى أقل من أسبوعين، قتلت قواتهم بشكل منهجي أكثر من 8000 بوسني (مسلمون بوسنيون) - وهو أسوأ عمل من أعمال القتل الجماعي على الأراضي الأوروبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.وأخبر راتكو ملاديتش، قائد الوحدات الصربية البوسنية، المدنيين المذعورين ألا يخافوا عندما بدأت القوات المجزرة البشعة، إذ إنهم لم يتوقفوا لمدة 10 أيام. ولم تتدخل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تم تسليحها بشكل خفيف، بحسب "BBC".
وأعلن الأمين العام السابق كوفي عنان فيما بعد: "إن مأساة سريبرينيتسا ستطارد تاريخ الأمم المتحدة إلى الأبد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة قد صنفت هذه الواقعة على أنها مجزرة واعتبرت أنها ترقى لمستوى الإبادة على الرغم من الرفض الصربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة