7 أهداف استراتيجية خلال مهمة "مسبار الأمل" لاستكشاف المريخ

الأحد، 12 يوليو 2020 08:54 م
7 أهداف استراتيجية خلال مهمة "مسبار الأمل" لاستكشاف المريخ مسبار الأمل
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن 7 أهداف استراتيجية ملهمة خلال مهمة «مسبار الأمل» تدور حول المعرفة البشرية والقدرات الإماراتية والتعاون الدولي بجانب البيانات التي سيجمعها والنتائج العلمية التي سيحققها بما يعزز المعرفة في مجال علوم الفضاء لخدمة الإنسانية.

أهداف استراتيجية..

وتتمثل الأهداف الاستراتيجية بجانب الأهداف العلمية للمشروع في «تحسين جودة الحياة على الأرض من خلال تحقيق اكتشافات جديدة إضافة إلى تشجيع التعاون الدولي فيما يتعلق باستكشاف كوكب المريخ فضلاً عن تعزيز ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال أبحاث الفضاء».
 
كما يستهدف المشروع «رفع مستوى الكفاءات الإماراتية في مجال استكشاف الكواكب الأخرى إضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارات منارة للتقدم في المنطقة فضلاً عن إلهام الأجيال العربية الناشئة وتشجيعهم على دراسة علوم الفضاء، إضافة إلى بناء المعرفة العلمية كون الاقتصاد المستدام في المستقبل سيكون اقتصاداً قائماً على المعرفة».

 مهمة مسبار الأمل..

سيقوم «مسبار الأمل» باستكشاف أعمق التغيرات المناخية في الغلاف الجوي للمريخ من خلال جمع بيانات على مدار اليوم وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها كما سيُجري المسبار بعض القياسات الأساسية التي تساعدنا على فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس في كل من طبقتَيه السفلى والوسطى.

 
ويستخدم المسبار في مهمته 3 أجهزة علمية صُمِّمت خصيصاً لتساعده في تحقيق أهداف مهمته، ومن المستهدف أن تساعد هذه القياسات والبيانات بالإضافة إلى مراقبة الطبقات العليا من الغلاف الجوي في فهم أسباب صعود الطاقة وجزئيات الأكسجين والهيدروجين إلى طبقات الغلاف الجوي ومن ثم فهم كيفية هروبها من جاذبية المريخ.
 
ويضم «مسبار الأمل» مزيجاً فريداً من الأجهزة العلمية المتطورة التي صُمِّمت خصيصاً لهذه المهمة والقدرة على التنقل بين طبقات الغلاف الجوي للمريخ وتغطيته على مدار اليوم وباختلاف المكان وتغير المواسم وهو ما سيتيح إلقاء نظرة طالما كنا في أمسِّ الحاجة إليها على أجواء الكوكب المجاور.

التطور التاريخي..

وحول التطور التاريخي لاستكشاف الكوكب الأحمر تشير الصور التي تم التقاطها لسطح كوكب المريخ، إلى وجود أدلة على أن المريخ كان رطباً وأكثر دفئاً مما هو عليه اليوم ويعد التغير المناخي وفقدان الغلاف الجوي هي أهم الأسباب التي أدت إلى تحول المريخ إلى كوكب جاف ومغبر.

 
وفي الوقت الذي واصل فيه العلماء من جميع أنحاء العالم دراسة التطور التاريخ لطقس كوكب المريخ أتى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بأولوية توفير بيانات علمية من شأنها أن تسد الفجوة المعرفية عن فهم طبيعة مناخ المريخ في الوقت الحالي.

مراقبة طقس المريخ..

يعد مسبار الأمل الأول من نوعه فيما يتعلق برصد التغيرات المناخية على المريخ حيث سيقوم بدراسة نظام الطقس على الكوكب الأحمر بشكل كامل من خلل رصد التغيرات المناخية في الغلاف الجوي السفلي على مدار اليوم لأول مرة وفي كافة أنحاء الكوكب وعبر مختلف الفصول والمواسم.


 الأجهزة العلمية..

سيقوم مسبار الأمل بمهمته التي تتعلق بدارسة الغلاف الجوي للمريخ من مدار علمي يكون في أقرب نقطة إلى سطح المريخ على ارتفاع يبلغ 20 ألف كم وفي أبعد نقطة يكون على ارتفاع 43 ألف كم وسيتمكن المسبار من إتمام دورة كاملة حول الكوكب كل 55 ساعة بدرجة ميل مداري تبلغ 25 درجة.

 
ويعطي هذا المدار أفضلية لمسبار الأمل عن أي مركبة فضائية أخرى، حيث لم يكن لأي من المهمات السابقة إلى المريخ مدار مشابه، حيث كانت لها مدارات لا تسمح لها سوى بدراسة الغلاف الجوي للمريخ في وقت واحد خلال اليوم. ويحمل مسبار الأمل على متنه 3 أجهزة علمية تعمل معاً بتناغم كامل وفي وقت واحد لمراقبة المكونات الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ.

كاميرا الاستكشاف الرقمية..

تعد كاميرا الاستكشاف الرقمية «EXI» كاميرا إشعاعية متعددة الطول الموجي قادرة على التقاط صور مرئية للمريخ بدقة 12 ميجا بكسل ولديها القدرة أيضاً على كشف توزيع جليد الماء والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للمريخ باستخدام حزم الأشعة فوق البنفسجية.


الأشعة تحت الحمراء..

يرصد المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء «EMIRS» المريخ من خلال حزم الأشعة تحت الحمراء، عبر قياس العمق البصري للغبار والسحب الجليدية وبخار الماء في الغلاف الجوي. كما يقوم أيضاً بقياس درجة حرارة السطح ودرجة الحرارة في الغلاف الجوي السفلي.


الأشعة فوق البنفسجية..

كما يقوم المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية «EMUS» بدراسة الطبقة العلوية من الغلاف الجوي للمريخ من خلال حزم الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى وهو قادر على تحديد توزيع أول أكسيد الكربون والأكسجين في الغلاف الحراري للكوكب الأحمر كما يقيس كمية الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي للمريخ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة