أهداف استراتيجية..
مهمة مسبار الأمل..
سيقوم «مسبار الأمل» باستكشاف أعمق التغيرات المناخية في الغلاف الجوي للمريخ من خلال جمع بيانات على مدار اليوم وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها كما سيُجري المسبار بعض القياسات الأساسية التي تساعدنا على فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس في كل من طبقتَيه السفلى والوسطى.
التطور التاريخي..
وحول التطور التاريخي لاستكشاف الكوكب الأحمر تشير الصور التي تم التقاطها لسطح كوكب المريخ، إلى وجود أدلة على أن المريخ كان رطباً وأكثر دفئاً مما هو عليه اليوم ويعد التغير المناخي وفقدان الغلاف الجوي هي أهم الأسباب التي أدت إلى تحول المريخ إلى كوكب جاف ومغبر.
مراقبة طقس المريخ..
يعد مسبار الأمل الأول من نوعه فيما يتعلق برصد التغيرات المناخية على المريخ حيث سيقوم بدراسة نظام الطقس على الكوكب الأحمر بشكل كامل من خلل رصد التغيرات المناخية في الغلاف الجوي السفلي على مدار اليوم لأول مرة وفي كافة أنحاء الكوكب وعبر مختلف الفصول والمواسم.
الأجهزة العلمية..
سيقوم مسبار الأمل بمهمته التي تتعلق بدارسة الغلاف الجوي للمريخ من مدار علمي يكون في أقرب نقطة إلى سطح المريخ على ارتفاع يبلغ 20 ألف كم وفي أبعد نقطة يكون على ارتفاع 43 ألف كم وسيتمكن المسبار من إتمام دورة كاملة حول الكوكب كل 55 ساعة بدرجة ميل مداري تبلغ 25 درجة.
كاميرا الاستكشاف الرقمية..
تعد كاميرا الاستكشاف الرقمية «EXI» كاميرا إشعاعية متعددة الطول الموجي قادرة على التقاط صور مرئية للمريخ بدقة 12 ميجا بكسل ولديها القدرة أيضاً على كشف توزيع جليد الماء والأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للمريخ باستخدام حزم الأشعة فوق البنفسجية.
الأشعة تحت الحمراء..
يرصد المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء «EMIRS» المريخ من خلال حزم الأشعة تحت الحمراء، عبر قياس العمق البصري للغبار والسحب الجليدية وبخار الماء في الغلاف الجوي. كما يقوم أيضاً بقياس درجة حرارة السطح ودرجة الحرارة في الغلاف الجوي السفلي.
الأشعة فوق البنفسجية..
كما يقوم المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية «EMUS» بدراسة الطبقة العلوية من الغلاف الجوي للمريخ من خلال حزم الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى وهو قادر على تحديد توزيع أول أكسيد الكربون والأكسجين في الغلاف الحراري للكوكب الأحمر كما يقيس كمية الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الخارجي للمريخ.