تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم عدة قضايا محلية وإقليمية، ففي الكويت اهتمت "الجريدة" بترشيح المرأة لتولى منصب قاضية للمرة الأولى في تاريخ الكويت، وفى التفاصيل قالت، إن ترشيح النائب العام الكويتى، أمس الأول، 8 وكيلات نيابة للعمل قاضيات بالمحكمة الكلية، خلافات فى البرلمان الكويتى، اعتراضاً على هذه الخطوة التي باركها البعض ورآها استحقاقاً طال انتظاره، في حين هاجمها آخرون معلنين عدم جواز تولي المرأة منصب القضاء، بداعي أنه لا ولاية عامة لها.
ومن منبر المؤيدين، صرح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن صعود المرأة الكويتية منصة القضاء، استحقاق طال انتظاره، وخطوة إلى الأمام في مسيرة نضالها الذي امتد عقوداً، معقباً: «ألف تحية للمرأة الكويتية، وهي تُراكم نجاحاتها على مر السنين في جميع الميادين والحقول»، معرباً عن ثقته بقدرتها على «إثبات جدارتها وكفاءتها كما فعلت في الكثير من المجالات التي كانت محرومة منها».
ورأت النائبة صفاء الهاشم أن هذا القرار «يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح ويعزز مكانة المرأة في مجال السلك القضائي»، مضيفة لـ«الجريدة» أن هذا التعيين يأتي بعد نجاحات كبيرة للمرأة الكويتية على جميع الصُّعُد، وأبرزها دخولها العمل السياسي عبر بوابة مجلس الأمة، وتعيينها وزيرة في الحكومة.
الجريدة الكويتية
وقدم النائب أحمد الفضل تهنئته: «ألف مبروك لدولة الكويت وللمرأة الكويتية صدور قرار يخولها العمل قاضية»، موضحاً أنه لا يهنئ المرأة لنيلها فقط هذه الوظيفة السامية والمقدَّرة بل «لتحقق المساواة والعدالة دون تمييز على أساس الجنس وفقاً لما نص عليه الدستور.
صحف السعودية
وسلطت الصحف السعودية الضوء على إدانة المملكة انتهاك إيران للقوانين الدولية وتهديداتها إمدادات النفط، فعرضت صحيفة الرياض تفاصيل بيان لمندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، الذى سلمه لمجلس الأمن خلال جلسة VTC المفتوحة للمجلس المنعقدة تحت بند جدول الأعمال "عدم الانتشار".
وجاء فيه ترحيب المملكة العربية السعودية بالتقرير التاسع للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231 الذي نص على استخدام أسلحة "من أصل إيراني" في عدة هجمات ضد المملكة العام الماضي.
الرياض
وأكد المعلمي، أن المملكة حذرت باستمرار من العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تجاهلت التوسع الإقليمي لإيران وتجاهلت المخاوف الأمنية المشروعة لدول المنطقة، مبيناً أنه من الجيد رؤية الشركاء الدوليين يدركون الآن المخاوف طويلة الأمد بشأن أجندة التوسع الإقليمي البغيضة لإيران.
ولفت السفير المعلمي النظر إلى أنه منذ بداية الحرب في اليمن شنت ميليشيا الحوثي 1659 هجوما على المدنيين في المملكة وأطلقت 318 صاروخا باليستيا إيراني الصنع على مدن وقرى المملكة، كما أطلق الحوثيون 371 طائرة بدون طيار ضد المملكة، و64 زورقا متفجرا لمنع الشحن المجاني في باب المندب والبحر الأحمر.
وقال المعلمي: إن قدرة إيران على زعزعة الاستقرار في المنطقة ككل هي نتيجة لشبكتها الكبيرة من المجموعات بالوكالة التي بنتها على مدى سنوات عديدة، لذلك، فإن الدفع ضد أجندة التوسع الإقليمي لإيران لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الدولي، والخطوة الأولى نحو معالجة القضية الإيرانية في المنطقة هي الاعتراف بالمشكلة.
وأشار إلى أن إيران هي قوة للتدمير ولزعزعة الاستقرار والدمار في المنطقة، بينما تسعى الأمم المتحدة وجميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مفيداً أن إيران تنتهك بشكل صارخ القوانين واللوائح الدولية وتواصل إضافة تهديد كبير لإمدادات النفط.
صحف عمان
معركة فيروس كورونا فى سلطنة عمان مستمرة والاصابات تجاوزت 41 ألف، وتحت هذا العنوان قالت صحيفة عمان أن أكثر من 3500 فحص يكشف عن انتشار العدوى في كافة محافظات السلطنة، وارتفاع الحالات الحرجة إلى 120 وتنويم 52 مريضا آخرين في المستشفيات، جري أكثر من 3500 فحص خلال الـ24 ساعة الماضية اكتشف من خلالها إصابة 1124 شخصا بعدوى مرض فيروس كورونا «كوفيد-19»، منها 862 حالة لعمانيين بنسبة 76.7%، و262 حالة لغير عمانيين بنسبة 23.3%، وبذلك ارتفع عدد الحالات المسجلة بالسلطنة إلى 41194 حالة موجبة.
صحف البحرين
وفى مملكة البحرين، شدد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على التريث فى إعادة فتح المساجد، لحين انخفاض مؤشرات انتشار فيروس كورونا، وبحسب الصحيفة فقد عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس وبحضور جميع أعضائه اجتماع عمل عن بُعد عبر الاتصال المرئي مع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19).
الأيام
كما ابتكرت مملكة البحرين غرف متنقلة لعزل المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، وبحسب صحيفة الأيام قال المستشفى العسكري تم توفير غرف عزل متنقلة مزودة بأحدث التقنيات الحديثة لعزل المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال المستشفى في بيان له إن «المستشفى العسكري يعتبر أول مستشفى في مملكة البحرين يقوم بتوفير مثل هذه الغرف المتنقلة، كما أسهم في تجهيز المستشفيات الأخرى بها بعد ذلك، فعند وصول مريض يشتبه إصابته بفيروس كورونا إلى قسم الطوارئ يتم مباشرةً القيام بالتصنيف المرئي السريع ليتم عزله عن كل الموجودين بقسم الطوارئ في غرفة العزل المتنقلة؛ حفاظًا على صحة الجميع، ثم يقوم طبيب الطوارئ المختص بتوفير الخطة العلاجية».
الصحف العراقية
وركزت الصحف العراقية الصادرة اليوم اهتمامها على عدد من الملفات الداخلية من بينها دعم احتياجات وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا، مشيرة إلى تأكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأن الجهاز الحكومي يعمل بكلّ ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم هذه الاحتياجات، ففى صحيفة الصباح، أكدَ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الجهاز الحكومي يعمل بكلّ ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم احتياجات وزارة الصحة في مواجهة جائحة “كورونا”، مبيناً أن الأزمة المالية والاقتصادية فرضت تحدياً جديداً ومضافاً على جهود مواجهة الجائحة، إلّا أنها فرصة لتقوية العزيمة الصلبة التي يواجه بها العراقيون أزمتهم، مثلما هي ساحة حقيقية لمواجهة سوء الإدارة والفساد.
الصباح
صحف الإمارات
وفى الإمارات سلطت "الخليج" الضوء على تصريحات الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حول "مسبار الأمل"، التي جاءت أثناء اطلاعه على التحضيرات والاستعدادات النهائية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»؛ المهمة العلمية التاريخية الأولى من نوعها في العالم العربي، والمقرر انطلاقها في منتصف الشهر الجاري، وسط ترقب عربي وعالمي لهذا المشروع الهادف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة، وبناء كوادر علمية إماراتية وعربية تشكل إضافة نوعية للمجتمع العلمي العالمي، والمساهمة في دفع مسيرة المعرفة العالمية في مجال الفضاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللا مستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرة".
ولفت إلى أن "مسبار الأمل هو رسالة أمل بأننا لسنا أقل من شعوب الدول المتقدمة اجتهاداً وابتكاراً وإبداعاً"، مؤكداً: «مسبار الأمل إنجاز لكل عربي وفخر لكل إماراتي ووسام إنجاز دائم لمهندسينا".
