الإدارية العليا تسدل الستار على قضية تحرش تلاميذ الإعدادية بمعلمتهم.. الحيثيات: حاولوا الاعتداء عليها داخل اللجنة لمنعها الغش.. وتؤكد: نحتاج مصنفات فنية تخاطب النشء بالقيم الإنسانية ومحاربة كل ما هو هابط

الأحد، 12 يوليو 2020 01:52 م
الإدارية العليا تسدل الستار على قضية تحرش تلاميذ الإعدادية بمعلمتهم.. الحيثيات: حاولوا الاعتداء عليها داخل اللجنة لمنعها الغش.. وتؤكد: نحتاج مصنفات فنية تخاطب النشء بالقيم الإنسانية ومحاربة كل ما هو هابط تحرش
أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حسمت المحكمة الإدارية العليا قضية "التحرش الجنسى" من تلاميذ الإعدادى بمعلمتهم داخل لجنة الامتحان لمنعها الغش وقضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ونبيل عطا الله وأحمد ماهر نواب رئيس مجلس الدولة بمجازاة  "ك م ع" مدير عام إدارة العمرانية سابقاً ومعلم خبير رياضيات بمدرسة السعيدية الثانوية حالياً بالوقف عن العمل لمدة ستة أشهر مع صرف نصف الأجر، لأنه خالف مدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية بأن تقاعس عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال واقعة تحرش تلاميذ الإعدادى بالمعلمة "أ.م .م" أثناء لجنة امتحانات مدرسة طلعت حرب الإعدادية، وأغفل ذكر الواقعة بتقرير سير الامتحانات رغم اخطاره بالواقعة من قبل المُعلمة  المذكورة، كما وضع توقيع وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة علي الصورة الضوئية من الافادة المقدمة منه للنيابة بنفى واقعة التحرش بالمُعلمة بالمخالفة للحقيقة ورغم عدم إخطار المديرية بالواقعة.

 
 
وأكدت المحكمة أنها من منصتها العالية تدق ناقوس الخطر لتسارع ظاهرة التحرش قبل أن تخرج عن السيطرة وقصر التنشئة الأسرية على البيت دون ربطها بالمدرسة أول أسباب الفشل ، ويجب استعادة ثقافة التكامل بين المدرسة والبيت , وأن عدم المسئولية التربوية بين الأسرة والمدرسة أظهر جيلا مشوها لا نعرفه ولا يعرفنا مما يقتضى من الجميع  أسرة ومدرسة ومنظمات حكومية وغير حكومية ومنابر دينية ومنارات ثقافية التراص والتعاون لإعادة هذه الأجيال التى تفلت عقالها إلى مرابضها الحقيقية ومشاربها النقية.
 
 
 
كما أكدت المحكمة نحتاج مصنفات فنية تخاطب النشء بالقيم الإنسانية والإبداع والحق والجمال والشجاعة‪ ‬والتسامح الدينى والصدق والمحبة والرحمة‪ ‬وإعلاء الانتماء والولاء لمصر، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الثابت فى الأوراق أن المعلمة "أ.م.م" مدرسة اللغة الإنجليزية بمدرسة عثمان أحمد عثمان الإعدادية بنات كانت مكلفة  هى وزميل لها مدرس بإحدى مدارس العمرانية  بالمراقبة على أعمال امتحانات الإعدادية بإحدى اللجان بمدرسة طلعت حرب الإعدادية وكان يؤدى الامتحان بالمدرسة المذكورة طلبة مدرسة عمر مكرم الإعدادية بنين، وأثناء أعمال المراقبة باللجنة وبعد منتصف الوقت بعشر دقائق قام بعض الطلاب من أماكنهم للتحدث مع زميلها المراقب المذكور بطريقة يسودها الود وعدم الجدية وسمح لبعض الطلبة من اللجان المجاروة بالحضور والدخول إلى اللجنة مما أحدث هرجاً ومرجاً باللجنة، وقام البعض بإحراق أوراق الأسئلة واعترضت على ذلك الخروج عن قواعد الانضباط داخل قاعات الامتحان، فتوجه إليها أحد الطلاب متحرشا بها وقامت بدفعه ثم قام عدد أخر من الطلبة بمحاولة الاعتداء عليها، وسمع رئيس اللجنة ومراقب الدور الصراخ وهرولا إليها فقاما بإبعاد الطلبة عنها وتوجهوا لغرفة الكونترول وقامت بسرد ما حدث لمدير المدرسة " أ.ع" فقام على الفور بالاتصال بقسم الشرطة وتحدث مع الطاعن مدير عام الإدارة التعليمية بالعمرانية لإخباره بكل ما حدث ليتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إلا أنه تقاعس ولم يفعل شئيا واتخذ موقفا سلبيا لا يتناسب والواقعة وعدم اتخاذه الإجراءات القانونية التي يجب عليه اتخاذها فى مثل هذه الحالات مما يستوجب مؤاخذته عنه تأديبياً.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة