أكرم القصاص - علا الشافعي

تسريب بيانات مصابي كورونا فى بريطانيا.. والسبب: خطأ فني

الأحد، 12 يوليو 2020 04:29 م
تسريب بيانات مصابي كورونا فى بريطانيا.. والسبب: خطأ فني
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الحكومة البريطانية أزمة جديدة بعد تسريب بيانات مصابي كورونا، بسبب خلل في فريق التتبع الحكومي وأخطاء فنية ، وذلك بحسب تقرير نشره موقع صنداي تايمز.

 

وفي بداية تطبيقه، قالت الحكومة البريطانية أن نظام تتبع اتصال "يتفوق ‏على العالم" إلا أنه بكرور الوقت اتضح أن العاملين فى هذا النظام يشاركون السجلات السرية على وسائل التواصل ‏الاجتماعي.‏

 

وتتم مشاركة المعلومات الشخصية لمرضى كورونا على فيس بوك وواتس اب في انتهاك ‏لقوانين حماية البيانات حيث يساعد الموظفون زملائهم في أداء مهامهم.‏

 

وتحتوي المعلومات التي تمت مشاركتها على أسماء وأرقام المقدين لدي هيئة الصحة العامة وتفاصيل الاتصال والحالة ‏للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، وتم نشرهم في مجموعات وسائل الإعلام ‏الاجتماعية غير المنظمة.‏

 

ولدى وزارة الصحة (‏DoH‏) أنظمة داخلية تسمح للمتتبعين باستدعاء قادة الفرق وكبار الأطباء للحصول على المشورة، لكن الآلاف من العمال انضموا إلى مجموعات وسائل ‏التواصل الاجتماعي التي تعمل كشبكات دعم غير رسمية تجذب عشرات المنشورات كل يوم

 

ومنذ 28 مايو ، فشلت أنظمة التتبع الحكومية في الحصول على 24% من الذين أثبتت نتائجهم ‏الإيجابية.‏

 

وهناك ثلاث مجموعات على الأقل لتعقب جهات الاتصال على ‏Facebook‏ ، والتي تضم ‏الآلاف من الأعضاء، وقال أحد العاملين لصحيفة صنداي تايمز أن المتتبعين ينضمون إلى ‏المجموعات لأن "التدريب هو أمر رمزي وأن نظام (تعقب الاتصال) عار".‏

 

وقال متحدث: 'لدينا أكثر من 2700 فرد تم تدريبهم بالكامل ونواصل تطوير وتعزيز الدعم ‏الذي نقدمه لهم .. ومن الواضح في عقود عملهم أنه لا يجب على متتبعي الاتصال مشاركة ‏التفاصيل السرية ، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي".‏

 

يأتي الفشل بعد أن شاركت شركة ‏Serco ‎للتوظيف  عناوين البريد الإلكتروني لما يقرب من ‏‏300 جهة اتصال في مايو، وتم الكشف عنها في بريد إلكتروني للموظفين حول التدريب ‏عندما تم وضع جميع العناوين في قسم ‏CC‏ بدلاً من قسم ‏CC‏ المخفي.‏

 

وقال متحدث باسم سيركو: 'تم إرسال بريد إلكتروني إلى العاملين الجدد الذين أعطونا الإذن ‏باستخدام عناوين بريدهم الإلكتروني الشخصية.‏

 

وتكشف تفاصيل نظام التتبع والتعقب في الفترة ما بين 18 يونيو و 24 يونيو عن 75% من ‏الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم.‏

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة