تواجه الحكومة البريطانية أزمة جديدة بعد تسريب بيانات مصابي كورونا، بسبب خلل في فريق التتبع الحكومي وأخطاء فنية ، وذلك بحسب تقرير نشره موقع صنداي تايمز.
وفي بداية تطبيقه، قالت الحكومة البريطانية أن نظام تتبع اتصال "يتفوق على العالم" إلا أنه بكرور الوقت اتضح أن العاملين فى هذا النظام يشاركون السجلات السرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتم مشاركة المعلومات الشخصية لمرضى كورونا على فيس بوك وواتس اب في انتهاك لقوانين حماية البيانات حيث يساعد الموظفون زملائهم في أداء مهامهم.
وتحتوي المعلومات التي تمت مشاركتها على أسماء وأرقام المقدين لدي هيئة الصحة العامة وتفاصيل الاتصال والحالة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، وتم نشرهم في مجموعات وسائل الإعلام الاجتماعية غير المنظمة.
ولدى وزارة الصحة (DoH) أنظمة داخلية تسمح للمتتبعين باستدعاء قادة الفرق وكبار الأطباء للحصول على المشورة، لكن الآلاف من العمال انضموا إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل كشبكات دعم غير رسمية تجذب عشرات المنشورات كل يوم
ومنذ 28 مايو ، فشلت أنظمة التتبع الحكومية في الحصول على 24% من الذين أثبتت نتائجهم الإيجابية.
وهناك ثلاث مجموعات على الأقل لتعقب جهات الاتصال على Facebook ، والتي تضم الآلاف من الأعضاء، وقال أحد العاملين لصحيفة صنداي تايمز أن المتتبعين ينضمون إلى المجموعات لأن "التدريب هو أمر رمزي وأن نظام (تعقب الاتصال) عار".
وقال متحدث: 'لدينا أكثر من 2700 فرد تم تدريبهم بالكامل ونواصل تطوير وتعزيز الدعم الذي نقدمه لهم .. ومن الواضح في عقود عملهم أنه لا يجب على متتبعي الاتصال مشاركة التفاصيل السرية ، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي".
يأتي الفشل بعد أن شاركت شركة Serco للتوظيف عناوين البريد الإلكتروني لما يقرب من 300 جهة اتصال في مايو، وتم الكشف عنها في بريد إلكتروني للموظفين حول التدريب عندما تم وضع جميع العناوين في قسم CC بدلاً من قسم CC المخفي.
وقال متحدث باسم سيركو: 'تم إرسال بريد إلكتروني إلى العاملين الجدد الذين أعطونا الإذن باستخدام عناوين بريدهم الإلكتروني الشخصية.
وتكشف تفاصيل نظام التتبع والتعقب في الفترة ما بين 18 يونيو و 24 يونيو عن 75% من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة