بدأت قصة تطبيق واتس آب بشكل بسيط جدا وكذلك تسميته، فأنشأ جان كوم التطبيق في البداية على أنه وسيلة سهلة لمعرفة ما إذا كان أصدقاؤه وعائلته يمكنهم الدردشة، هل هم يعملون أم عندهم الاستعداد للتواصل، أراد أن يرى حالاتهم بدلاً من الاضطرار إلى السؤال، المعتاد "What’s Up".
وفقا لما ذكره موقع "rewindandcapture"، جاء الاسم نفسه بشكل مباشر، حيث ستخبرك الصفحة الخاصة بالتطبيق في بدايته حول حالة من تريد التحدث معه في ذلك الوقت، هل هو مشغول أم لا، ومن هنا جاءت التسمية من السؤال عن الحال وتحولت "What’s Up" إلى "WhatsApp".
وكانت الفكرة، التي تم تمويلها فقط من مدخرات كوم الذى كان كان يعمل مهندسا بياهو، هي أن حالة كل مستخدم ستظهر ما إذا كان شخص ما مشغولًا أو قادرًا على الدردشة.
مؤسسى واتس آب
فكان يعتقد أنه سيكون من الرائع أن تكون هناك حالات بجوار الأسماء الفردية، وجاء التقدم التالى عندما قدمت أبل الإشعارات لنظام iOS 3.0، وهذا مكّن واتس آب المستخدمين عندما قاموا بتحديث حالاتهم.
وبدأ كوم وصديقه المؤسس المشارك لواتس، براين أكتون في استخدام التطبيق لمشاهدة تحديثات الحالة من أجل التواصل الفعال مع بعضهم البعض.
وبعد فترة وجيزة أصبحت الحاجة إلى المراسلة داخل التطبيق واضحة، حيث أدرك الاثنان أنهما قاما تقريبًا عن طريق الخطأ بإنشاء تطبيق بديل لـ BBM، وهي واحدة من أولى خدمات الرسائل النصية المجانية، مما يسمح للأشخاص بالاتصال على الفور في جميع أنحاء العالم.
وجاءت أهم المزايا الملحوظة في شكل استخدام أرقام الهواتف الحالية للتواصل بتكلفة أقل بكثير من رسوم الرسائل القصيرة لأنها تعتمد على الإنترنت.
كما أنه مع إضافة مكون المراسلة زادت شعبية واتس آب على الفور، ونمت بسرعة كبيرة، حيث وصل أعداد المستخدمين إلى 2 مليار حول العالم في هذا الوقت بعد سنوات قليلة من إنشائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة