تشير التوقعات إلى إمكانية إلغاء حوالى 250 ألف وظيفة فى المملكة المتحدة حيث اتجه الكثير من البريطانيين إلى التسوق عبر الإنترنت لشراء احتياجاتهم فى ظل تفشى وباء كورونا، وقفا لصحيفة "ذا صن".
يقوم جون لويس بإغلاق ثمانية متاجر مما يعرض 1300 وظيفة للخطر، بينما قال بوتس هذا الأسبوع أن 4000 متجر سيتم التخلى عنها.
وأفاد التقرير انه من الممكن أن يكون جارى التخطيط إلى عدد من الإغلاقات الأخرى فى عدد من السلاسل التجارية الأخرى.
ومن جانبه قال خبير البيع بالتجزئة ريتشارد هايمان: "إذا كنت تعتقد أن هناك 9.5 مليون شخص في إجازة ، فإن 250.000 هو عدد معقول جدًا. وشكلت المبيعات عبر الإنترنت قبل تفشي الجائحة 30% من المبيعات غير الغذائية وهذا سيرتفع إلى 40% وهو ما يعني فقدان مئات الآلاف من الوظائف"
وأضاف هايمان أن الإغلاقات التي تسبب فيها كورونا ليست السبب الرئيسي لالغاء الوظائف حيث الى أن الشركات الكبرى مثل الي جون لويس احتاجت إلى إغلاق عدد من المتاجر منذ سنوات، مشيرا الي انه قبل خمسة عشر عامًا لم يكن التسوق عبر الإنترنت مستخدمًا والآن تبلغ قيمته 70 مليار جنيه إسترليني.
وحذر مصدر ان ما يحدث في سلاسل بوتس وجون لويس ليستا سوى البداية.
وقال المصدر "لدى كل بائع تجزئة فعليًا العديد من المتاجر. التوقيت هو كل شيء ولكن هذه لحظة جيدة لإلقاء اللوم على اتجاه طويل المدى بعيدًا عن الشارع الرئيسي على الفيروس. "
وقال البروفيسور جوشوا بامفيلد ، من مركز أبحاث البيع بالتجزئة ، إن عمليات الإغلاق المعلنة حتى الآن في عدد من السلاسل التجارية ما هي الا قمة جبل الجليد. وأضاف: "سيجري جميع تجار التجزئة الكبار محادثات حول عدد المتاجر التي يحتاجون إلى فتحها حقًا في عام 2021".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة