النسيان من الأشياء الطبيعية التي تحدث لأى إنسان خاصة مع تقدم العمر لكن عندما يؤثر هذا النسيان على حياتك فهذا مؤشر ينذر بالخطر وهناك تغيرات طبيعية في الذاكرة تتعلق بالشيخوخة، لكن بعض التغييرات المقلقة في الذاكرة ومهارات التفكير يمكن أن تشير إلى العلامات المبكرة لمرض في الدماغ مثل مرض الزهايمر، يمكن لطبيبك إجراء تقييمات لمعرفة الفرق بين الاثنين، ومن خلال "اطمن على نفسك" نتعرف على اختبار الذاكرة وأهميته، بحسب موقع "هارفارد هيلث."
قالت الدكتورة كاثرين باب، أخصائية علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد ابدأ بمشاركة مخاوفك مع طبيبك الرعاية الأولية، الذي قد يكمل ما يسمى باختبار الحالة العقلية المصغر (MMSE) أو قد يحيلك إلى طبيب أعصاب أو طبيب نفسي عصبي لإجراء المزيد من الاختبارات.
يتضمن التقييم الموجز مثل MMSE طبيبًا يسألك أسئلة أساسية.
-قد يطلب منك الطبيب تذكر بضع كلمات مثل" الموز "و" الدولار "و" المكتب "أو العد التنازلي بثلاث درجات من 20 أو كتابة جملة أو نسخ رسم خطي.
- أياً كان نوع التقييم المستخدم ، فإن هدف طبيبك هو الحصول على فكرة جيدة عن مخاوفك وتقييم مهاراتك في التفكير بإيجاز.
الاعتبارات الصحية
المعلومات من هذا الاختبار الأولي ليست سوى جزء من الفحص الأولي من الضروري أيضًا مراعاة صحتك الجسدية ذلك لأن التدهور في الذاكرة ومهارات التفكير يمكن أن يعكس حالة كامنة، مثل قلة النوم أو الاكتئاب أو عدوى المسالك البولية أو الورم أو السكتة الدماغية أو الآثار الجانبية للأدوية أو الجفاف أو سوء التغذية.
وقالت الدكتور كاثرين: "غالبًا ما تكون هذه الحالات قابلة للعلاج، وقد يحل العلاج مشاكل التفكير".
اختبار شامل للذاكرة ومهارات التفكير
إذا كنت قلقًا بشأن التغييرات في ذاكرتك أو مهارات التفكير، فقد تكون مرشحًا لتقييم إدراكي أكثر شمولاً.
يقوم أخصائي علم النفس العصبي بإجراء هذا الفحص والذي يتضمن عادةً من 30 إلى 45 دقيقة من المحادثة مع الطبيب ، ثم بضع ساعات من الاختبار.
قد يتضمن التقييم عدة اختبارات - بعضها يتضمن الورق والقلم الرصاص ، وبعضها على جهاز كمبيوتر - ولكن الهدف هو النظر إلى أجزاء مختلفة من الإدراك مثل الذاكرة وحل المشكلات وسرعة المعالجة ومهارات اللغة.
بمقارنة إجاباتك بإجابات الأشخاص من نفس العمر والخلفية التعليمية، يمكننا الحصول على فكرة أفضل عما إذا كانت وظيفتك العقلية طبيعية أم لا.
قد يطلب طبيبك اختبارات الدم لمعرفة ما إذا كانت تغير في مستويات الفيتامينات أو الهرمونات (التي يمكن أن تؤثر على مهارات التفكير)، قد تسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير، أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة هيكلية مثل السكتة الدماغية أو الورم قد يسألك الطبيب أيضًا عن مزاجك وأنماط نومك.
النتائج
سيقوم طبيبك بتجميع المعلومات من نتائج الاختبار لتحديد ما يمكن أن يسبب أي تغييرات من خلال إجراء تقييم إدراكي شامل وقياس نقاط القوة والضعف في مهارات التفكير لديك ، يمكننا تحديد مناطق الدماغ الأكثر تأثرًا وما إذا كان هناك سبب للقلق.