تحتفل السفارة الفرنسية بالقاهرة ، بالعيد القومى الفرنسى، الذى يوافق اليوم 14 يوليو، حيث نشرت السفارة الفرنسية في القاهرة، عبر حسابها بموقع تويتر، "فيديو" لإعداد تورتة باستيل، ،علقت قائلة:" اكتشفوا تورتة باستيل مع لودفيك كاربوا، شيف السفارة الفرنسية في مصر. بالهنا والشفا ".
وقال لودفيك كاربوا:"اتسم العيد القومى الفرنسي 14 يوليو في هذا العام بطابع خاص وأردت ابتكار هذا الطبق الحلو الخفيف والشهي للاحتفاء بفن الطهى الفرنسي بمناسبة الـ 14 من يوليو وللاحتفال بصدقتنا الفرنسية المصرية".
اكتشفوا تورتة باستيل مع لودفيك كاربوا، شيف السفارة الفرنسية في مصر. بالهنا والشفا
— France en Égypte (@FranceenEgypte) July 14, 2020
🇫🇷 🎉 🥂
Pour le 14 juillet, découvrez la tartelette Bastille, une création Ludovic Carpuat, le chef de l’ambassade de France en Egypte. Bon appétit ! pic.twitter.com/YgepQNfP4a
وكان حرص الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، على توجيه التحية للشعب الفرنسي لما أظهره من روح خلال مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في يوم العيد الوطني الفرنسي، الذي يقام كل عام في 14 يوليو منذُ سنة 1880، وغرد ماكرون عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " في مواجهة الفيروس ، ظهر التفاني والمثابرة والشجاعة والتضامن. وإن فرنسا لا تنسى أولئك الذين وقعوا في حبها".
وانطلقت فى فرنسا صباح اليوم الثلاثاء، احتفالات العيد الوطنى "يوم الباستيل"، بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسط إجراءات استثنائية فى ظل فيروس كورونا المستجد.
وكانت وسائل الإعلام الفرنسية إن احتفالات يوم الباستيل "العيد الوطني لفرنسا" هذا العام سيكون له طابع استثنائى، إذ من المقرر أن تطلق الألعاب النارية في العاصمة الفرنسية باريس تحديدا من برج إيفل كما يحدث سنويا، لكن السلطات الفرنسية تخشى عدم احترام الجمهور لقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة كما هو مفترض منذ بداية انتشار الوباء، مما دفع ببلدية باريس لاتخاذ قرار بأن يكون العرض بدون جمهور ودعت الفرنسيين إلى مشاهدته عبر البث المباشر على القنوات التليفزيونية.
ومن المقرر أيضا، إقامة احتفال عسكري في ساحة الكونكورد في باريس، وحسب الإليزيه، سيتم تكريم مقدمي الرعاية الصحية والمجتمع المدني، إذ ستتم دعوة أسر مقدمي الرعاية الذين فقدوا أرواحهم أثناء فترة انتشار الوباء، ومقدمي الرعاية من جميع المناطق، وكذلك ممثلي المهن التي كانت ضرورية أثناء الوباء (المعلمون، الصرافون، جامعي القمامة، ضباط الجنازات، الشرطة، الدرك، رجال الإطفاء، وكلاء السلطات المحلية والموظفون الذين عملوا في إنتاج السلع المتعلقة بالأزمة، مثل الاختبارات والأقنعة)، بالإضافة إلى الطاقم الطبي من جيوش عملية الصمود، إضافة إلى 1400 ممثل تمت دعوتهم أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة