قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف العثيمين، إن العالم أجمع يمر بأزمة غير مسبوقة خاصة التداعيات الاقتصادية التى خلفتها جائحة كورونا، ومع تلك الأزمة يصعب التنبؤ بالمستقبل بعد كورونا، حيث إن المؤشرات ما زالت غير واضحة.
جاء ذلك خلال كلمته فى المنتدى الإعلامى الافتراضى لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) الذى عقد ظهر اليوم - عبر الاتصال المرئي - بحضور أمين عام المنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في حوار مفتوح مع الإعلاميين.
وأضاف العثيمين فى حديثه خلال المنتدى ، أن التعليم كان الضحية الأولى لهذه الجائحة، ومن أكثر المناحى تضررا، والآمال معقودة على نجاح المتخصصين فى التوصل للقاح لهذا الفيروس، سائلا الله أن يوفق علماء الطب والمتخصصين فى مجال العلوم أن يصلوا لعلاج أو لقاح يخدم البشرية جمعاء وهذا هو التحدى الاكبر الذى يواجه العالم الآن.
جانب من المنتدى
ومن جهة أخرى، أكد العثيمين أن المنظمة قدمت بكافة مؤسساتها دعما مختلفا للدول الأعضاء فى المنظمة لمساعدتها فى مواجهة "كورونا"، من بين تلك المساعدات 35 مليون دولار لفلسطين كما قدم البنك الإسلامى 250 مليون دولار لمنظمة الأونروا وقدمنا مساعدات ل17 دولة هى الاكثر تضررا من الأزمة .
وأضاف أن المنظمة أعددت استراتيجة فى مجال الغذاء فى ظل أزمة كورونا ، التى اجتاحت العالم ومنها العالم الإسلامى .
وأشاد العثيمين بمبادرة البنك الاسلامى للتنمية حيث قدم 2 مليار و250مليون دولار لمساعدة الدول .
يشارك في المنتدى الذى تنعقد نسخته الأولى تحت عنوان: "منظمة التعاون الإسلامى وأجهزتها فى مرحلة ما بعد جائحة كورونا"، مندوبو الدول الأعضاء لدى المنظمة وقيادات وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية في دول "التعاون الإسلامي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة