نشر الكاتب هشام أصلان صورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تجمعه مع والده الكاتب والروائى الكبير إبراهيم أصلان، برفقة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، ساردًا إحدى المواقف مع والده عندما تم دعوتهم لحفل سيمبوزيوم أسوان الدولى للنحت، مع مجموعة من الكتاب والصحفيين.
وقال هشام أصلان :"مرة كنت معزوم على حفلة ختام سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، وصادف في نفس الدورة كان أبويا كمان معزوم لحضور حفلة الختام، وكانت دي المرة الوحيدة اللي يحصل موقف مشابه، وكنت مبسوط انه ده حصل مش عشان هنسافر مع بعض لكن عشان هو أكيد هايتبسط إني بقيت باتعزم زيه على حاجات من دي ويحس انه بقى ليا صفة وشأن وكده. المهم رحنا المطار مع بعض وقابلنا أصدقاء وركبنا الطيارة ووصلنا الأوتيل في أسوان وكل واحد من المدعوين دخل أوضته على أساس هانلتقي كلنا بعد شوية في اللوبي عشان نروح نتفرج على الأعمال النحتية اللي انتهى منها الفنانين، وانا يا دوبك دخلت الحمام وخرجت لقيت تليفون الأوضة بيرن، رديت لقيت أبويا بيكلمني وبيقول لي انه لقى طبق فاكهة لطيف في الأوضة، وبيطمن انه أوضتي انا كمان فيها طبق زيه".
ولد إبراهيم أصلان فى 3 مارس 1935 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، ثم انتقلت أسرته إلى القاهرة وتحديدا فى حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى فى كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى بحيرة المساء مرورا بعمله وروايته الأشهر مالك الحزين، وحتى كتابه حكايات فضل الله عثمان وروايته عصافير النيل وكان يقطن فى الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق وأقام فى المقطم حتى وفاته.
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. التحق إبراهيم أصلان فى بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم فى أحد المكاتب المخصصة للبريد وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية وردية ليل.
انتدب للعمل نائب لرئيس تحرير سلسلة "مختارات فصول" من سبتمبر 1987 حتى نهاية 1995)، عمل رئيسا لتحرير سلسلة "آفاق الكتابة" التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من 1997 إلى 1999. وكان مسئولاً عن القسم الثقافى بجريدة الحياة اللندنية (مكتب القاهرة) منذ العام1992 وحتى وفاته. ورحل إبراهيم أصلان فى 7 يناير عام 2012 تاركا إرثا أدبيا كبيرا.
