قال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن شواطئ الإسكندرية مثلها مثل كافة الشواطئ مغلقة منذ منتصف مارس طبقا لتوجيهات مجلس الوزراء، وبالفعل جميعها مغلقة، لكن ما حدث في واقعة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل، هو أن الجمعة الماضية توجهت بعض الأسر من محافظات مجاورة، ونزلوا الشاطئ في وقت الفجر، وهم اختاروا هذا التوقيت تحديدا، لكى يبتعدوا عن رقابة الأجهزة التنفيذية، والتي تقوم بدورها بمنع تجمعات المواطنين على الشواطئ لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف خلال "لايف اليوم السابع" الذى قدمه الزميلين محمد السيسي وحور محمد، حول الرقابة على الشواطئ، أن الأجهزة التي تقوم بالرقابة هم موظفين عموميين وليس حرس شواطئ ، بالتالى فإن تواجدهم على الشواطئ من الثامنة صباحا ودورهم منع التجمعات على الشواطئ ، علاوة على أن هناك لائحة الشواطئ ، والتي تنظم عمليات الاستحمام فى البحر ، ومنها منع استخدام الشواطئ قبل 7 صباحا ، أما من ينزل قبل ذلك فهو مخالف
وقال اللواء رشاد ردا على سؤال للزميل محمد السيسي حول أهمية وجود رقابة على الشواطئ خلال 24 ساعة، أن هذا امر يصعب تحقيقه ، وتساءل هل بهذا المنطق نوزع على 65 كيلو متر شواطئ، موظفين عموميين من أجل أن نمنع المخالفين من النزول؟ .
وتابع: لابد ان نتوجه للمواطن باحترام القرارات وعدم المخالفة، ولابد أن يكون حديثنا موجه في اتجاه ضرورة وعى المواطنين.
وأوضح أن محافظة إسكندرية تضم 61 شاطئ بالإضافة إلى 43 شاطئ لقرى الساحل الشمالى ، وكل الشواطئ المعروفة لها بوابات ومغلقة تماما منذ 19 مارس ، لكن هناك شواطئ مفتوحة ليس لها بوابات وهى الموجودة في غرب الإسكندرية ، وهذه الشواطئ من الصعب أن يكون عليها رقابة 24 ساعة.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بالأمس وعلى بعد 300 متر من الأسرة المكلومة التي كانت تنتظر جثة ابنها شادى، كان هناك شباب يرغبون في نزول البحر، وكنا في حالة جدال معهم لمنع من النزول، بالتالى هناك الكثير من الشباب يصر على النزول ولا يستجيب للتحذيرات.
وقال اللواء رشاد: "نفسى الكلام يكون على توعية المواطن بشكل أكبر بدلا من إلقاء اللوم على الأجهزة التنفيذية.
وحول العثور على جثة الطفل شادى قال: للأسف حتى الآن لم يتم العثور عليها.