خصصت الأمم المتحدة 5.2 مليون دولار من الصندوق المركزى للاستجابة في حالات الطوارئ لمساعدة المجتمعات المحلية والمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش.
وقد تم تخصيص المبلغ لثلاث وكالات مشاركة وهي منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتمكين الوكالات الأممية من الاستعداد لتوزيع النقود وأعلاف الماشية وبراميل التخزين وحزمات النظافة والكرامة والأطقم الصحية.
وقال مارك لوكوك، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ،:"التقدم في البيانات والتحليلات يمكننا توقع الكثير من الأزمات واتخاذ إجراءات بمجرد معرفتنا بقدوم المشكلة مشيرا إلى أن توقع الأزمات يساهم في إنقاذ المزيد من الأرواح وسيكون أقل كلفة
ووفقا لبيان الأمم المتحدة هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصندوق المركزي للاستجابة في حالات الطوارئ بهذه الطريقة وهو أسرع تخصيص للأموال في التاريخ، ففي غضون أربع ساعات من تفعيله، مُنحت الوكالات السلطة لإنفاق الأموال.
فيما يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية بقيمة 53 دولار إلى نحو 20 ألف أسرة (100 ألف فرد) من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، بحسب روبرت سيمبسون، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في بنجلاديش.
وأشار التقرير إلى أنه تتعرّض بنجلاديش بشدة للصدمات والضغوط المرتبطة بالمناخ، بما فيها الفيضانات الموسمية. وتفوق هذه الكوارث قدرة المجتمعات على التأقلم، مما يؤدي إلى الوفاة وتدمير البنى التحتية وسبل العيش والبيوت وتتسبب باحتياجات إنسانية عميقة. لكنّ التنبؤ بالفيضانات قبل وقوعها من شأنه أن يساهم في تخفيف حدّة الاحتياجات الإنسانية ويساعد على اتخاذ التدابير المبكرة، ويوفر حلا أكثر كرامة وسرعة وكفاءة بأقل التكاليف الممكنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة