اتهم كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، بمعرفة مسبقة بمحاولة الإطاحة بالنظام في 15 يوليو 2016.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة حزب الشعب الجمهوري أمس، وقال كليجدار أوغلو أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن أردوغان كان في منتجع في بحر إيجة في وقت عملية الإطاحة به.
ونقل موقع تي 24 الإخباري عن كليجدار أوغلو قوله: "لماذا اختبأت في مرماريس؟ لأنك علمت أنه سيكون هناك انقلاب". واتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري الرئيس التركي بأنه يمثل الجناح السياسي لحركة جولن، وهي جماعة دينية يقودها رجل الدين الأمريكي فتح الله جولن، الذي اتهمته أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل.
وقال كليجدار أوغلو : "أردوغان هو الجناح السياسي الرائد لحركة الخدمة، في إشارة إلى الاختصار الذي تستخدمه أنقرة للإشارة إلى حركة جولن".
بدوره قال الخبير التركى، أنه رغم مرور 4 سنوات لاتزال حالة من الغموض تسيطر على اعملية الاطاحة، وقال رئيس تحرير موقع أحوال التركي يافوز بيدار ورئيس النسخة الإنجليزية إلهان تانير أشار ريان جينجيراس، الخبير في تاريخ تركيا والبلقان والشرق الأوسط: "مرت أربع سنوات منذ محاولة الانقلاب العسكري في 15 يوليو 2016 في تركيا، ولكن لا يزال هناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم".
يتذكر جينجيراس، الأستاذ في قسم شؤون الأمن القومي في المدرسة البحرية للدراسات العليا في مونتيري، كاليفورنيا، كيف صعق من أنباء استيلاء الجيش التركي على جسر البوسفور في اسطنبول مساء الجمعة - أكثر الأوقات ازدحام في الأسبوع - باستخدام طلاب الجيش في الغالب.
ووصف جينجيراس محاولة الانقلاب بأنها "محيرة" حيث يبدو أنها تهدف إلى إجبار "السلطات المدنية على التخلي عن السيطرة مع ترويع أعداد كبيرة من الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة