أثبتت دراسة لكشف يحتوى على رفات رجل، عمرها 1700 سنة، من سيبيريا كانت مختفية وراء ما يسمى بـ قناع الموت أنه تعرض عملية جراحية.
كان الرجل يرتدى معطفًا من الفرو فى مقبرة تقع فى المنطقة الجبلية لجمهورية خاكاسيا، وكان عمره عند موته يتراوح بين 25 إلى 30 عامًا وكشف التصوير المقطعى قناع الموت عن وجه الرجل وشعره البنى مع ضفيرة تم قطعها قبل دفنه، وندبة على وجهه تمت خياطتها بعد وفاته ربما لإصلاح وجهه المشوه، وربما تم تشويه وجه بعدما ضرب عليه، وجاءت العملية الجراحية لتحسين مظهره قبل رحلته إلى الحياة الآخرة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .ancient-origins.
اكتشاف أدلة على جراحة الجمجمة القديمة
ومنطقة "تاشتك" التى ينتمى إليها الرجل، استقر سكانها بين القرنين الأول والسابع الميلاديين فى حوض مينوسينسك في وادي نهر ينيسي في وسط روسيا، وهو أحد أطول الأنهار في آسيا.
وتم اكتشاف مقبرة في الأصل من قبل راعٍ في عام 1902، وافتتح الباحث المحلى ألكسندر أدريانوف حفراً فى عام 1903 تم خلالها استكشاف ثلاثة قبور، ولكن فى عام 1969 اكتشف البروفيسور ليونيد كيزلاسوف هذا الرجل المقنع فى منزل خشب الصنوبر يعود تاريخه إلى القرن الثالث أو القرن الرابع الميلادى.
وتقول الدكتورة بانكوفا: "لم يكن بإمكانهم فقط وضع قناع على الوجه المشوه"، حيث أخذ سكان تاشتك جميع هذه الطقوس بعد الوفاة على محمل الجد".
وفي مقال بـ سيبيريا تايمز، أوضحت بانكوفا أن فريق الباحثين يعتقدون أن الثقب "صنع لإزالة الدماغ أثناء طقوس الدفن المعقدة" وأنه يمكن تفسير ندبة الوجه بالمثل.