رئيس نيجيريا السابق يتوسط بين المعارضة والنظام فى مالى

وصل الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان إلى العاصمه المالية بامكو ليقود جهود الوساطة لإيجاد حل للأزمة في مالي على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي تدعو إلى استقالة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ، فيما شهدت المظاهرات وقائع عنف تسببت في وقوع ضحايا ومصابين

حيث تم تعيين الرئيس النيجيري السابق رئيسًا لفريق الوساطة الذي يعمل ضمن الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا ووفقا لوسائل الإعلام الافريقية حصل جوناثان على دعم من الرئيس النيجيري محمد بوخارى، الذى قام  بتوفير طائرة وغيرها من الخدمات اللوجستية اللازمة لإنجاز المهمة من خلال طائرة تابعة للسلطات النيجيرية من أبوجا بنيجيريا وتوقفت فى نيامى بالنيجر ثم هبطت فى مطار موديبو كيتا فى باماكو.

وأفادت الصحف النيجيرية أنه تم اختيار رئيس نيجيريا السابق كمبعوث بالتشاور مع رئيس النيجر محمدو يوسفو. ومن المتوقع أن يشارك خبراء في القانون الدستوري من بنين وتوجو وكوت ديفوار في الوساطة.

وذكرت وسائل العلام افريقيه أن المعارضة دعت إلى صلاة الجمعة لتكريم ضحايا العنف وقمع المتظاهرين  حيث قُتل 11 شخصًا وجُرح 124 ، بعد أربعة أيام من العنف في العاصمة المالية التي بدأت يوم الجمعة باحتجاجات من قبل مجموعة M5-RFP ، وهي تحالف معارض من السياسيين والمجتمع المدني والزعماء الدينيين وحثت المظاهرات منذ 5 يونيو الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا على التنحي بسبب مشاكل انعدام الأمن والفساد الحكومي والصعوبات الاقتصادية.