خاص جندى سابق فى بولندا مغامرة شيقة من أجل الاحتفاظ بأسد فى حوزته رغم منع قوانين البلاد حيازة الحيوانات الخطرة، حيث أعلنت الشرطة البولندية أن جندياً سابقًا حارب فى أفغانستان، سلّم نفسه إلى الشرطة فى جنوب البلاد بعدما هرب قبل 3 أيام إلى إحدى الغابات مع أنثى أسد من نوع "بوما" إثر رفضه تسليمه إلى حديقة حيوانات.
وكانت الشرطة شنّت عملية بحث واسعة شارك فيها نحو 200 عنصر، معززين بمروحيات وطائرات مسيّرة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، وكتب عناصر الشرطة فى صفحتهم على موقع "فيسبوك"، أن الجندى السابق ويُدعى كميل ستانك "حضر بملء إرادته إلى مركز الشرطة فى زافييرتشيه، جنوب البلاد، وغادره بعد استجوابه"، فيما سلم الأسد إلى حديقة حيوانات.
وأبدى هؤلاء سعادتهم بكون الأسد الذى يدعى "نوبيا" بات محاطاً "برعاية مهنية من العاملين فى حديقة خورزو للحيوانات، ويُمنع فى بولندا الاحتفاظ بحيوانات خطرة، وطلب القضاء البولندى من الرجل المقيم قرب زافييرتشيه أن يسلّم الحيوان إلى حديقة حيوانات، لكنّه رفض.
من جهتها، قالت مديرة حديقة بوزنان للحيوانات فى غرب بولندا إيفا زجرابجينسكا: "هذا الحيوان ليس لعبة، هو مصنّف بين أخطر الحيوانات فى العالم، ويمكن أن يشكّل خطراً حقيقياً على صحة الناس وحياتهم".
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن كميل ستانك هدد ممثلى حديقة الحيوانات بخنجر عندما حضروا إليه، ثم لاذ بالفرار فى اتجاه الغابة آخذًا معه الحيوان مربوطًا، وذكرت صحيفة "جازيتا فيبورتسا" أن المحارب السابق فى أفغانستان اشترى أسد البوما قبل 6 سنوات فى تشيكيا وتولى تربيته فى بيته، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة