أعلنت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان عن تضامنها مع أرمينيا فى ظل التصعيدات العسكرية بينها وبين أذربيجان، حيث نشرت صورة لها بشعر لونه أحمر وملابس باللون الأصفر، وهما ألوان علم أرمينيا الذى يضم أيضًا اللون الأزرق، عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، وكتبت فى تعليقها عليها: "لو كان لدى فقط لون أزرق ساطع، سأكون العلم الأرمنى.. بالنسبة لأولئك منكم الذين قد لا يكونون على دراية بما يحدث فى أرمينيا الآن أود مشاركته حتى تتمكن من المساعدة".
وقالت كيم كاردشيان "على الرغم من الوباء العالمى المستمر، انتهكت أذربيجان نداء الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار العالمى من خلال الهجمات غير المبررة ضد جمهورية أرمينيا.. تم استهداف المبانى المدنية فى أرمينيا، وهددت أذربيجان الآن بقصف محطة الطاقة النووية فى أرمينيا.. فى غضون ذلك، سيتم التصويت على تعديلات الكونجرس على قانون تفويض الدفاع الوطنى فى الأسبوع المقبل لضمان أن الولايات المتحدة لا تمكّن أذربيجان بالمساعدة العسكرية التى سيتم استخدامها ضد أرمينيا وأرتساخ".
وأضافت "يحتاج المجتمع الدولى إلى الاهتمام والتدخل الآن بهذه التدابير السياسية والدبلوماسية لمنع التصعيد غير الضرورى وخسائر فى الأرواح"، وتابعت "أقف مع زملائى الأرمن وأصلى من أجل أولئك الذين يشاركون فى التوترات الأخيرة على حدود البلاد.. إننى أحث على إيجاد حل سلمى لهذه الهجمات غير المبررة خلال هذا الوباء الصعب للغاية بالفعل.. يرجى دعوة أعضاء مجلس الشيوخ والممثلين الخاصين بك إلى هاشتاج SupportArmenia".
يشار إلى أنه قد سقط ضحايا من الجانبين فى أذربيجان وأرمينيا، نتيجة الاشتباكات المسلحة بين الطرفين على الحدود الواقعة بين البلدين، حيث لقى 11 جنديا أذربيجانيا ومدنى وأربعة جنود أرمن حتفهم منذ يوم الأحد، فى تجدد للصراع بين البلدين اللذين خاضا حربا فى التسعينيات فى إقليم ناجورنو قرة باغ الجبلى.
وتبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بقصف مواقع عسكرية وقرى، يوم الخميس، فى خرق لهدنة استمرت يوما واحدا فى الاشتباكات الحدودية بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، ويتزايد القلق الدولى بسبب تهديد الاستقرار فى منطقة تمثل ممرا لخطوط الأنابيب التى تنقل النفط والغاز من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية.
جدير بالذكر أن منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان شهدت منذ 12 يوليو تصعيدا عسكريا وقصفا متبادلا بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، ويحمل الجانبان بعضهما البعض مسؤولية التصعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة