حرصت وزارة الداخلية في حركة تنقلاتها السنوية على تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمني، من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى، لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
والملفت للانتباه في الحركة، والمدقق النظر في الأسماء، يكتشف سعي الداخلية لتطوير آليات العمل الشرطى لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكافة صور وأشكال الجريمة.
حركة التنقلات حرصت على تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للإرتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الإجتماعية والصحية للضباط ، فى إطار القواعد تحقيقاً للإستقرار الإجتماعى والنفسى والوظيفى.
ودعمت حركة الشباب بعض المواقع الشرطية بكوادر أمنية قوية صاحبة سجل أمني مشرف، للارتقاء بالأداء الأمني، وإعادة الهدوء للبلاد، وخلق مناخ آمن للمواطنين.
واستعانت الحركة بعدد من الكوادر الأمنية القادرة على مكافحة الجريمة بشتى صورها، وملاحقة حائزي السلاح والمخدرات والهاربين من الأحكام القضائية، فضلاً عن تعزيز القطاعات والإدارات الحيوية مثل المنافذ والسياحة ومكافحة المخدرات.
ودعمت حركة التنقلات عدداً من مديريات الأمن بعناصر قوية وجديدة، في إطار ضخ دماء جديدة قادرة على التطوير والمواجهة.
وزارة الداخلية وهي تجري حركتها السنوية لم تغفل ملف حقوق الإنسان، حيث حرصت على تدعيمه باعتبار أن رسالة الأمن لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان، مع تعزيز المواقع الشرطية الخدمية بما يضمن تقديم خدمات سريعة وعاجلة للمواطنين بأسلوب راقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة