خريطة الكنائس التى تقدم مساعدات لمصابى ومرضى كورونا فى مصر.. لجان صحية بإيبراشيات شبرا الجنوبية والشمالية لرعاية المصابين.. وأرقام ساخنة بالمعادى.. ومتطوعون بحلوان.. ومطران شبرا: هذا جزء من دورنا الاجتماعى

السبت، 18 يوليو 2020 03:00 ص
خريطة الكنائس التى تقدم مساعدات لمصابى ومرضى كورونا فى مصر.. لجان صحية بإيبراشيات شبرا الجنوبية والشمالية لرعاية المصابين.. وأرقام ساخنة بالمعادى.. ومتطوعون بحلوان.. ومطران شبرا: هذا جزء من دورنا الاجتماعى كنائس - ارشيفيه
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت الكنائس دورها الاجتماعي فى أزمة كورونا، وعملت على تشكيل لجان صحية لمتابعة حالات العزل المنزلى والمصابين فى مختلف المناطق والمحافظات.

من جانبها أطلقت كنيسة القديس مارمرقس المعادى، تحت رعاية الأنبا دانيال أسقف كنائس المعادى وسكرتير المجمع المقدس، خدمة جديدة لتقديم الاستشارات الطبية المجانية لدعم مرضى كورونا.

ويشارك بالخدمة عدد من الأطباء المختصين في مختلف المجالات للتطوع لخدمة مرضى كورونا، وذلك لتقديم استشارات طبية لهم بشكل مجاني، كما يسهم الفريق الطبي بشكل عام لتقديم استشارات طبية للمرضى بمختلف الأمراض، تشجيعًا لبقائهم بالمنازل بالوقت الراهن للحد من التجمعات.

بينما عملت كنيسة القديس مار جرجس بحدائق حلوان، تحت رعاية الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين، على تقديم خدمة جديدة لتقديم الاستشارات الطبية لدعم مرضى فيروس كورونا المستجد، حيث يشارك بالخدمة عدد من الأطباء المتطوعين، بهدف تقديم استشارات طبية عبر الهاتف أو خدمة الرسائل النصية عبر تطبيق "واتس آب" لمساعدة مرضى فيروس كورونا المستجد لتلقي العلاج والنصائح الطبية اللازمة.

وفي شبرا خصصت كنيسة أبي سيفين والشهيدة دميانة بإيبارشية شبرا الشمالية لجنة لمساعدة مرضى كورونا المستجد (covid - 19).

وقال أسقف شبرا أنبا انجيلوس، إن اللجنة تقدم دعمًا في كيفية التصدي لهذا الفيروس، لافتا إلى أن البيانات تكون بسرية كاملة لافتًا إلى أن الإيبارشية خصصت رقمًا للتواصل مع بعض الأطباء لتواصل معهم للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.

أما في إيبارشية شبرا الجنوبية، فقد أعلن الأنبا مكارى أسقف شبرا الجنوبية، تخصيص خدمة بكنائس الإيبراشية لمساعدة مرضى كورونا سواء المعزولين منزليا أو يتلقون العلاج بالمستشفيات وتقدم اللجنة دعما روحيا ومعنويا ونفسيا وطبيا "استشارات طبية" ومادية أيضًا عند الاحتياج لحالات الإصابة أو الاشتباه.

وخصصت الإيبارشية رقما خاصا للتواصل مع بعض الأطباء لتقديم الاستشارات الطبية مجانًا للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد أو المشتبه بهم.

من جانبه رحب المفكر القبطي كمال زاخر بمبادرات الكنيسة تجاه أَزمة كورونا مؤكدًا إن الكنيسة برهنت على دورها الاجتماعي وراعت حاجات المجتمع من خلال تبرعها ببدل للوقاية مما يعكس عاملين أساسين أولهما دعم الكاتدرائية للأطباء الذين يشكلون خط الحماية الأول أمام أزمة كورونا وثانيهما هو الدور الوطني والاجتماعي للكنيسة القبطية الذي تحرص على ممارسته منذ القدم.

ولفت زاخر في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن قرار  تشكيل لجان صحية والتبرع ببدل وقائية ينضم لقرار سابق من الكنيسة قررت بموجبه التبرع بمبلغ ٣ ملايين جنيه لدعم المستشفيات بأجهزة تنفس وانضمت لها الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية في حملة وطنية تؤكد على حرص الكنائس كمؤسسات اجتماعية على دعم الدولة في تجاوز الظروف الراهنة.

بينما شدد الآنبا مرقس مطران شبرا الخيمة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي والتعقيم، لافتًا النظر إلى بعض الاستثناءات التي تسمح بها الكنيسة في أزمة الوباء.

الأنبا مرقس قال لليوم السابع  إن الكهنة المصابين بشبرا الخيمة حالتهم مستقرة وبصحة جيدة لافتا إلى أن الكنيسة تسمح باستثناءات في طقس التعميد بحضور أسرة الطفل المعمد فقط.

المطران أوضح إن الكنيسة تحاول تقديم الدعم المادي والروحي لأسر المصابين بكورونا من خلال وسائل التواصل الحديثة مع الالتزام بقرارات المجمع المقدس التي تقضي بغلق الكنائس والأديرة.

ونصح المطران باتباع إجراءات الصحة والتباعد وارتداء الكمامة والوعى بخطورة الأم مطالبًا أن يرفع الجميع قلوبه لله لكى يرفع الوباء

مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً، ولم يكن هناك أى علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل تفشيه فى مدينة يوهان الصينية فى الأول من ديسمبر 2019.

ويذكر أنه قد تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 فى الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعانى بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أى أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس، وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة