استعرضت الفقرة الرئيسية اليومية لـ"تلفزيون اليوم السابع"، اليوم السبت، التى قدمها الزميلين تامر إسماعيل وحور محمد، وأعدها هدى أبو بكر وأحمد حسنى، تفاصيل إرسال شركات المحمول رسائل نصية لعملائها، بشأن زيادة ضريبة الدمغة بدءا من اليوم، من 51 قرشا إلى 67 قرشا شهريا، الأمر الذى تسبب في حالة من الجدل بين المواطنين، خاصةً بعد تأكيد مصادر بشركات المحمول أن الزيادة تابعة لضريبة الدمغة.
"تلفزيون اليوم السابع"، استضاف خلال الفقرة الرئيسة، الدكتور خالد شريف، عضو لجنة حماية حقوق المستخدمين بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لشرح جميع تفاصيل زيادة ضريبة الدمغة.
وأوضح خالد شريف، في حواره مع تلفزيون اليوم السابع، أن تلك الزيادات بسبب فرض رسوم تنمية بعض الخدمات المقدمة من جانب الدولة، ومن ضمن هذه الخدمات جاءت ضريبة الدمغة وهو ما أدى للزيادة التي تم فرضها، مضيفاً أن الشركات اعتمدت على نص القانون في فرض تلك الزيادة، كما حدث بضريبة راديو السيارة.
وأضاف عضو لجنة حماية المستخدمين، أن السياسة التسويقية تختلف بين الشركات، فمنهم من سيقرر زيادة سعر الكارت، وأخرين سيقموا باحتواء تلك الأسعار ضمن المصروفات الخاصة بالشركة، مؤكدا أن المستهلك إذا واجه تلاعب في أسعار الكروت من قبل البائع يقوم بإبلاغ الشركة على الفور، وإذا لم تتم الاستجابة يتم التوجه لجهاز تنظيم الاتصالات وتسجيل شكواه.
وأكمل خالد الشريف، أن مصر تتحسن في على مستوى تقديم الخدمات خلال الفترة الحالية، أن مناطق حدوث المشاكل على مستوى الاتصالات بدأت تقل، مؤكداً أن مشاكل خصم الرصيد يتم التوجه بها إلى الشركات الخاصة بكل مستخدم، كما أن جهاز تنظيم الاتصالات يتابع تلك الشكاوى.
ووجه عضو لجنة حقوق المستخدمين بجهاز تنظيم الاتصالات، نصيحة للمستخدمين حال خصم الرصيد بشكل غير قانونى، بالتوجه بشكوى فورية للشركة الخاصة به، وفى حال عدم تقديم نتيجة فورية ترضيه، عليه أن يتوجه بشكوى لجهاز تنظيم الاتصالا على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة