رئيس فريق لقاحات بريطانيا: لقاح كورونا المنتظر قد يقلل شدة الأعراض فقط

الخميس، 02 يوليو 2020 12:02 م
رئيس فريق لقاحات بريطانيا: لقاح كورونا المنتظر قد يقلل شدة الأعراض فقط لقاح كورونا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت كيت بينجهام، رئيس فريق عمل اللقاحات في بريطانيا من أن اللقاح الجديد لفيروس كورونا قد لا يوفر مناعة كاملة ضد المرض، وأضافت أنه من المرجح أن يكون اللقاح قادرًا على تقليل شدة الأعراض وأنها واثقة من أن العالم سيكون لديه لقاح لكوفيد 19 بحلول أوائل عام 2021، بحسب ما ذكرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية.

30277372-8479789-image-a-1_1593619471927

وأوضحت أن اللقاح الجديد قد لا يحمي من الإصابة بالعدوى ومن الأرجح أنه سيقلل من شدة الأعراض فقط وحذرت من أن اللقاح قد يكون ضعيفا إلى حد أن يضطر كبار السن إلى تناول جرعتين للمساعدة في مكافحة المرض.

وقد تم وصف لقاح كوفيد 19 كحل سريع للوباء الذي يمكن أن يضع حداً لإجراءات التباعد الاجتماعي القائمة حول العالم.

على سبيل المثال، يضمن لقاح MMR أن شخصًا ما لن يصاب أبدًا بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

لكن الخبراء يقولون إن لقاحات Covid-19 قد تكون أشبه بتلك التي تحمي ضد الأنفلونزا تعمل على الحد من خطر الإصابة بأعراض حادة في حالة حدوث العدوى.

وقالت بينجهام للجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني: "أنا متفائلة نسبيًا أننا سنجد لقاحًا قادرًا على علاج السكان.. لكن المشكلة هل هو لقاح كامل، مما يعني أنه لا يمكنك أن تصاب بالعدوى، أم هو اللقاح الذي يزيل الأعراض تمامًا حتى يقلل من الوفيات؟"

وتابعت: "نرغب فى الحصول على لقاح معقم حتى يتم منع الناس من الإصابة..ولكن على المدى القريب قد نضطر فقط إلى إرضاء أنفسنا بلقاح يقلل من شدة المرض وأنا متفائلة جدًا لأننا سنحصل على ذلك."

لا يوجد حتى الآن أي لقاحات مثبتة للفيروسات التاجية الأخرى مثل السارس وفيروس كورونا على الرغم من العشرات من المحاولات لتطويرها لما يقرب من عقدين.

ويقول الخبراء إن السبب الرئيسي وراء هذه المحاولات الفاشلة هو قلة الاستثمار عندما انتشرت الأمراض ولكن نظرًا لأن جائحة فيروس كورونا قد تسببت في شل الاقتصاد العالمي، فقد استفادت اللقاحات قيد التطوير من وفرة التمويل.

Annotation 2020-07-02 110424

استثمرت المملكة المتحدة مئات الملايين من الجنيهات الاسترليني في اللقاحات التي أجرتها جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج لندن.

وأكدت البروفيسورة سارة جيلبرت، التي تقود عملية تطوير لقاح جامعة أكسفورد، أن كبار السن قد يحتاجون إلى حقنتين من اللقاح.

وقالت للنواب: 'لقد سبق لنا أن حصلنا على هذا النوع من تقنيات اللقاحات وشهدنا استجابات مناعية جيدة لدى كبار السن والأشخاص في الثمانينيات من العمر".

يتم حاليًا اختبار لقاح أكسفورد، الذي يقود السباق العالمي ، على أكثر من 10000 شخص في بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا بعد الانتقال إلى تجارب المرحلة الثالثة.

وفي الوقت نفسه ، انتقل لقاح إمبريال كوليدج لندن الآن إلى التجارب البشرية.

يعمل مرشحو اللقاح عن طريق تدريب الجسم على التعرف على الفيروس التاجي حتى يتمكن من محاربة المرض بسرعة قبل أن تتاح له فرصة التسبب في الإصابة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة