فى أول أيام تسلمها رئاسة مجلس الأمن وضعت ألمانيا العديد من الملفات فى أجندتها لشهر يوليو الجارى، حيث سيراقب الأعضاء التطورات فى العديد من هذه الملفات ومن ضمنها ملف سد النهضة الأثيوبى والأوضاع فى ميانمار وإيران.
وتولت أمس ألمانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر ييوليو، وبينما يُتوقع أن يواصل مجلس الأمن عمله عن بعد إلى حد كبير ، يبدو أن ألمانيا حريصة على عقد بعض الاجتماعات فى قاعة المجلس إذا سمحت الظروف بذلك.
ومن المقرر إجراء خمس مناقشات مفتوحة فى يوليو، وفى بداية الشهر من المتوقع إجراء نقاش مفتوح حول الأوبئة والأمن، وسيترأس الاجتماع وزير الخارجية الألمانى هيكو ماس، والموجزان المتوقعان هما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير ، وأميرة محمد الفاضل ، مفوضة الشؤون الاجتماعية فى الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أيضا إجراء مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى لمناقشة حفظ السلام وحقوق الإنسان، وستترأس الاجتماع أنيجريت كرامب كارينباور ، وزيرة الدفاع الاتحادية الألمانية. من المتوقع أن تقدم المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ، الممثل الخاص لجنوب السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان (ديفيد) ديفيد شيرير ، وممثل المجتمع المدنى إحاطة.
وتعتزم ألمانيا أيضا إجراء نقاش مفتوح على المستوى الوزارى حول المناخ والأمن فى أواخر يوليو. كما سيكون هناك نقاش مفتوح حول الوضع فى الشرق الأوسط ، بما فى ذلك قضية فلسطين ، مع توقع أن يطلع المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف.
وفيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، من المتوقع أن يتم فتح مراكز التجارة الحرة المفتوحة والمغلقة فى سوريا حول الوضع السياسى والإنسانى ، ومنتدى التعاون التقنى المغلق حول استخدام الأسلحة الكيميائية. ومن المقرر أيضا فتح مراكز التدريب المهنى المفتوحة والمغلقة بشأن التطورات فى اليمن.
فيما يتعلق بالقضايا الإفريقية، سيكون هناك مراكز للتجارة الحرة المفتوحة والمغلقة على ليبيا وكذلك على العقوبات على ليبيا. كما ستُعقد مراكز التجارة الحرة المفتوحة والمغلقة فى تقرير الأمين العام نصف السنوى عن غرب أفريقيا ومنطقة الساحل.
كما ستعقد جلسة الإحاطة نصف السنوية عن مركز الأمم المتحدة الإقليمى للدبلوماسية الوقائية فى آسيا الوسطى فى مركز التدريب المهنى المغلق.