قال عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري، اليوم الخميس إن نحو 25 إلى 30 % من مجموع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالجزائر هي إصابات عائلية، ىوأضاف بن بوزيد في تصريحات له اليوم بولاية سطيف (شمال شرق) إن التجمعات العائلية خاصة الأفراح والجنازات كانت سببا مباشرا خلال الفترة الأخيرة في ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكورونا في عدة ولايات.
وشدد بن بوزيد على ضرورة تحلي المواطنين بالوعي وجعل عملية القضاء على هذه الجائحة مسؤولية جماعية انطلاقا من المواطن الذي من المفروض أن يكون شريكا أولا للأطباء و العاملين في قطاع الصحة في هذه المعركة.
وأوضح أن أولوية وزارة الصحة هي القضاء على فيروس كورونا من خلال تسخير جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة وكذلك من خلال دعم الطواقم الطبية في هذه الأزمة الصحية.
وأشار إلى أن كل وسائل الوقاية ستكون متاحة وبالقدر الكافي لمواجهة هذه الجائحة تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون الذي أكد ضرورة ألا يكون هناك أي مكان بالجزائر بحاجة لهذه الوسائل خاصة الكمامات التي تبقى الوسيلة الأساسية لمنع انتشارالعدوى بين الأشخاص.
وقال إن "فيروس كورونا هو مرض معد و لديه قوة كبيرة للانتقال بين الأشخاص و هو الأمر الذي يجب على المواطن أن يأخذه بجدية أكبر".
وكان جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر قد أعلن في وقت سابق، اليوم الخميس ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا بالبلاد إلى 14 ألفا و657 مصابا، و928 حالة وفاة.
وقال فورار في مؤتمره الصحفي اليومي إنه تم تسجيل 385 حالة إصابة جديدة، و8 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت حالات للشفاء 10 آلاف و342 حالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة