كشفت دراسة بحثية لجمعية علم الأعصاب الأمريكية أن فقدان السمع المرتبط بالشيخوخة قد يكون له علاقة بموت خلايا الشعر في الأذنين، وفقا لما ذكرته صحيفة neuroscience العلمية.
ووفقا للبحث جديد في مجلة علم الأعصاب ، فإن فقدان السمع المرتبط بالعمر له علاقة بموت خلايا الشعر أكثر من الأعصاب التي تغذيها، وأوضح البحث أنه في خلال الحياة اليومية يُخضع الأشخاص آذانهم وخلايا الشعر الرقيقة الخلايا الموجودة داخل قوقعة الأذن التي تحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية بداخلها لتدمير البيئات الصاخبة وسماعات الرأس الصاخبة جدًا.
وأيضا بجانب ذلك عند التقدم في العمر تتحلل كل من خلايا الشعر وخطوط الأوعية الدموية ، والأعصاب التي تشغلها ، مع تقدم العمر، أرجع العلماء فقدان السمع الناتج عن الضوضاء إلى موت خلايا الشعر وفقدان السمع المرتبط بالسن.
وأحصى فريق البحث خلايا الشعر الناجية ، والألياف العصبية السمعية ، ومنطقة الأوعية الدموية السطور في عينات قوقعة الأذن من 120 شخصًا وقارنوا الضرر الذي لحق بدرجات اختبار السمع، تنبأ موت خلايا الشعر بشدّة فقدان السمع.
وأوضح الباحثون أن فقدان السمع المرتبط بالعمر يهيمن عليه الضرر الذي يلحق بالخلايا الحسية للأذن الداخلية ، وليس الأعصاب التي تجعلها تعمل، وينشأ فقدان السمع المرتبط بالعمر من تلف لا رجعة فيه في الأذن الداخلية ، حيث يتم تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية.
واكد الباحثون أن هذه النتائج تكشف حقيقة العقيدة المعروفة حول أسباب فقدان السمع المرتبط بالعمر وتجرى الآن التجارب السريرية للعلاجات المصممة لإعادة نمو خلايا الشعر بالأذن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة