شاركت هند الحناوي طليقة الفنان أحمد الفيشاوي متابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، صورا لابنتها لينا أحمد الفيشاوي خلال لقاؤها شقيقها " تيتوس"، في أجواء مبهجة، معلقة عليها :"أخيرا التقينا معا".
يأتي ذلك بعد أيام عديدة من إعلان الفنان أحمد الفيشاوى مكسبه فى قضية وصفها بالأهم ضمن القضايا المرفوعة ضده من طليقته هند الحناوى إذ يجمعهما سجال قضائى منذ سنوات طويلة، موجها الشكر إلى محامييه سناء لحظى ويوسف الفايز.
وكتب الفيشاوى على حسابه الرسمى على موقع تبادل الصور إنستجرام في 6 يوليه :"النهاردة كسبت أهم قضية أمام هند الحناوى بفضل ربنا ومجهود أستاذة سناء لحظى وأستاذ يوسف الفايز".
كانت محكمة استئناف القاهرة قد ألغت الحكم الصادر بإلزام الفنان أحمد الفيشاوي بدفع مبلغ 23 ألف جنيه إسترليني أجر مسكن لابنته لينا، وهى الشقة التى تقيم فيها مع والدتها هند الحناوى وزوجها الحالى فى إنجلترا.
وكانت محكمة الأسرة بالجيزة أصدرت حكمًا بإلزام أحمد الفيشاوى بدفع مبلغ 23 ألف جنيه إسترليني أجر مسكن لابنته لينا، وهو الحكم الذى استأنف عليه الفيشاوى، وصدر قرار إلغائه من محكمة الاستئناف.
وقالت سناء لحظى المحامية ودفاع الفيشاوى، إن الشقة التي رغبت هند الحناوى في الحصول على أجر مسكن لها هي في الأصل شقة زوجية تقيم فيها بصحبة زوجها الحالة بإنجلترا، ودفعت بعدم اختصاص محكمة أول درجة بنظر الدعوى.
وكانت الدكتورة هند الحناوى قالت في تصريحات لها :"من حوالى 9 سنوات بنتى ذهبت لوالدها وتعرفت على ناس وتعرفت على سيدة من المفترض أنها زوجته ورحلت وأرسلت إليها إيميل لأن ابنها أخ ابنتى وحابة يتعرفوا على بعض".
وأضافت: من سنة ظهرت وراسلتنى على إنستجرام وقالت إنها تحب أن يتعرف الأخوات على بعضهم ومن حضرت لزيارتنا هنا فى مصر ولكنها لم تكن تحب أن يظهر ابنها ولينا كانت تحب أن تنشر صور أخوها ومن أسبوعين ردت أنها توافق على نشر صور ابنها ولينا علاقتها جيدة معهم والولد لديه حوالى 8 سنوات وهو أخو لينا ونحن نعترف به.
وأكدت أن القضايا بدأت منذ سافرت إنجلترا لأنه تعهد أن ينفق مصاريف دراسة لينا وبعد ان سافرت نكث بوعوده ونحن ندفع فواتير المدرسة ونقدمها للمحكمة لاستردادها والقضية ستستمر إلى أن تنهى الجامعة ولم تنته القضية .
وتابعت: أما زوجته الألمانية طلبت منى مساعدة ولا أستطيع الخوض فى تفاصيل لأنه ليس من حقى أنا انتهيت من الدكتوراه فى جامعة كينت وعرض عليا عمل قبل الانتهاء منها وانا قررت أكتب مذكراتى وهى ليست تجربة خاصة ولكنها خاصة بكل من يجاول أن يدفن رأسه فى التراب والمشروع الأهم هو دخول لينا الجامعة.