قال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إنه لا يبالي باستطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت الرئيس دونالد ترامب يأتى خلف المرشح الديمقراطى جو بايدن ، مع إعلان بنس أن "الاستطلاعات معيوبة في أمريكا".
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن بنس وترامب يشكلان جبهة موحدة ، ورفضا مجموعة واسعة من الاستطلاعات التي أظهرت بايدن يتقدم من حيث اختيار الناخبين للمرشح المفضل فى انتخابات 2020.
وأوضحت المجلة أن ردهم على الأعداد الضعيفة هذا الأسبوع واضح: الاستطلاعات "زائفة" ومنحازة للمرشحين الديمقراطيين.
وقال بنس لـ Breitbart News أن الطاقة التي شاهدها على مسار الحملة في عام 2016 أصبحت أكبر اليوم وأن الرئيس لديه فرصة أكبر للفوز عام 2020 مما كان عليه قبل أربع سنوات.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت الأسبوع الماضي من ABC News و Washington Post و Fox News و Marquette أن بايدن يتقدم بما لا يقل عن خمس إلى ست نقاط مئوية على ترامب في حالة إجراء انتخابات 3 نوفمبر اليوم.
قال بنس لـ Breitbart،أثناء زيارة ويسكونسن ، حيث يقوم بالحملة في الولاية المتأرجحة التي فاز بها ترامب في عام 2016 ، "أعتقد أن الاستطلاعات لا يمكن الاعتماد عليها في أمريكا." لم أصدق استطلاعات الرأي في عام 2016 ، ولا أعتقد أن الاستطلاعات ستصدق في عام 2020. "
وتابع نائب الرئيس "أعتقد أن هناك حماسا أكبر مما كان عليه قبل أربع سنوات". "وأعتقد حقاً أن ذلك يرجع لشخص الرئيس ، وما فعله ، وما كان على استعداد لتحمله. لم يتوقف أبداً عن القتال."
وسلط بنس الضوء على الاستطلاعات التى أظهرت أن هيلارى كلينتون هى الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة أمام ترامب عام 2016.
أعرب ترامب هذا الأسبوع عن شعور مماثل تقريبًا خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز صنداي. وأشار المذيع كريس والاس إلى أن بايدن يتصدر ترامب بفارق ثماني نقاط إجمالاً وبواقع 21 نقطة، وانتقد الرئيس على الفور آخر استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز ووصفه بأنه "مزيف".
وقال الرئيس "أنا لا أخسر ، لأن هذه هي استطلاعات وهمية. لقد كانت مزيفة في 2016 ، والآن هم أكثر وهمية. كانت الاستطلاعات أسوأ بكثير في 2016".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة