ما تتعرض له الدولة المصرية من مؤامرات كبرى من الخارج يتطلب الوقوف خلف القيادة والقوات المسلحة وأن يكون الجميع على "قلب رجل واحد" للتصدي لأى مؤامرات تحاك ضد الوطن، فما تقوم به القوات المسلحة عبر التاريخ هو حماية أمننا في الوقت الذى يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل وطننا العزيز .
تكاتف الجميع خلال هذه الفترة العصيبة أمر لا بديل له، نظرا لأن الحياد مع الوطن وقت الأزمات لا يعد سوى خيانة وجرمة كبرى ،وأن تكاتف ووقوف الشعب صفا واحدا خلف قيادته يصنع المعجزات ويؤدى الى النصر ضد أي مؤامرة على الوطن ،فالدولة المصرية على مر تاريخها داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهى قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن أشقائها من أى خطر أو تهديد ونحن جميعاً سنظل صفاً واحداً .
الظروف الحالية لا تتطلب الحياد مع الوطن لأن الحياد فى الوقت الحالى خيانة كبرى ،، وإنما التكاتف والوقوف صفا واحد للتصدي لأى محاولات من شأنها الاضرار بمصلحة وطننا الغالي ، وأن من تقوم به الأجهزة بكافة مؤسسات الدولة يتطلب أيضا الوقوف معها خاصة ما تقوم به الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقواتنا المسلحة لحماية وطننا من شرور الأعداء .
حفظ الله مصرنا الحبيبة من أي مؤمره خبيثة من أعداء الوطن سواء في الداخل أو الخارج ..حفظ الله مصر دائما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة