كشفت صحيفة "تيلجراف" أنه يمكن طرح لقاح أكسفورد / استرازينيكا، لفيروس كورونا، قبل الموافقة عليه من الجهات التنظيمية، موضحة أنه سيتم تخفيض الإطار الزمنى المعتاد للموافقة الذى يتراوح بين 18 و24 شهرًا، إلى نحو 70 يومًا، كما يقول فريق عمل لقاح أكسفورد.
وأشار رئيس فريق عمل اللقاحات فى المملكة المتحدة إلى أن لقاح فيروس كورونا، يمكن طرحه حتى قبل أن يأذن به المنظمون، موضحا أنه فى هذا الأسبوع قالت جامعة أكسفورد إن لقاحها قد يكون جاهزا قبل عيد الميلاد، إذا التحق عدد كاف من الأشخاص بالتجارب في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضحت أنه يمكن أن يستغرق ما بين 18 و24 شهرًا للحصول على ترخيص جديد من قبل هيئة الأدوية الأوروبية (EMA)، يليه مزيد من التأخير أثناء فحصه من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة ،(MHRA)مضيفة أنه يمكن تقليص هذا الإطار الزمنى إلى نحو 70 يومًا باستخدام إجراء الطوارئ سريع المسار.
وقالت كيت بينجهام، من فريق عمل اللقاحات إنه قد يكون من الممكن الوصول إلى اللقاح بسرعة أكبر على أسس رحيمة، والتى يتم السماح بها فى حالة انتشار الأوبئة، قبل أن يتم التصريح بها رسميًا.
وأكد موقع CNN الإخبارى أن نتائج التجارب التي شملت 3 لقاحات مختلفة لفيروس كورونا التي تم إصدارها يوم الاثنين، أظهرت جميعها نتائج إيجابية، مع وجود دليل على أن اللقاحات يمكن أن تنتج استجابات مناعية من المتوقع أن تحمي الناس من العدوى.
وأضاف الموقع يبدو أن جميعهم آمنون أيضًا، على الرغم من أن الأمر سيستغرق دراسات مع المزيد من الأشخاص لإظهار مدى سلامتهم، وما إذا كان بإمكانهم منع العدوى.
وتشير النتائج المبكرة لتجربة المرحلة الأولى والثانية التى تمت مراقبتها عن كثب والتى نُشرت فى مجلة The Lancet إلى أن لقاح فيروس كورونا الذى طورته جامعة أكسفورد وأسترازينيكا آمن ويؤدى إلى استجابة مناعية، ومع ذلك شدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسة لمعرفة ما إذا كان اللقاح يحمى الناس من الفيروس.
كما تم نشر نتائج المرحلة الثانية لمرشح لقاح واحد قدمته الشركة الصينية كانزينو CanSino في المجلة الطبية لانسيت "The Lancet"، كما تم نشر النتائج المبكرة من تجارب المرحلة الأولى والثانية للقاح شركة فايزرPfizer وبيو ان تيكBioNTech .
أثار لقاح أكسفورد استجابة الأجسام المضادة في غضون 28 يومًا واستجابة الخلايا التائية في غضون 14 يومًا، وفقًا للنتائج المنشورة يوم الاثنين.
