هل يتعرض نتنياهو للاغتيال على غرار إسحاق رابين؟.. مخاوف لدى "الشاباك" من عمل طائش يستهدف رئيس الوزراء.. ورئيس جهاز الموساد السابق: كل الشواهد تؤكد نية لتصفيته.. والقبض على شاب بعث برسائل تهديد لبنيامين

الأربعاء، 22 يوليو 2020 01:00 ص
هل يتعرض نتنياهو للاغتيال على غرار إسحاق رابين؟.. مخاوف لدى "الشاباك" من عمل طائش يستهدف رئيس الوزراء.. ورئيس جهاز الموساد السابق: كل الشواهد تؤكد نية لتصفيته.. والقبض على شاب بعث برسائل تهديد لبنيامين نتنياهو
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق تنتاب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من محاولة لاغتياله فى أعقاب المظاهرات المتواصلة ضده فى القدس المحتلة وتل أبيب على مدار الأسابيع الماضية.

 

وتوقع رئيس جهاز الموساد السابق دانى ياتوم، أن يتم اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مثل رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين الذى وقع على اتفاق أوسلو.

وقال "ياتوم" إن الأحداث الحالية التي تشهدها الساحة الإسرائيلية تشبه الأحداث فى الأيام التي سبقت اغتيال إسحاق رابين، أي يلقى نفس المصير.

ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن ياتوم : "لقد انتقدت بشدة أكثر من مرة سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن تشويه صورته خط أحمر".

وأضاف: "لقد كنت خلال أيام التحريض الرهيب ضد رابين، وأدرك العمليات الخطيرة التي قد تحدث والتي يجب وقفها فورا ".

ومن جانبها،  ذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني في إسرائيل أن الجهات الأمنية القت القبض على شاب إسرائيلى بعث برسالة تهديد بالقتل لعدد من المسئولين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الشاباك قدما لائحة اتهام إلى المحكمة، ضد إسرائيلى بتهمة توجيه تهديد للمستشار القانونى للحكومة أفيحاى مندبليت. وتقول الشرطة، إن الشاب هدد بالمساس برئيس الوزراء ووزراء وأعضاء كنيست.

 

وحذر وزير الداخلية الإسرائيلى أرييه درعى، من ازدياد وتيرة التهديدات التى يتلقاها نتنياهو وعائلته، داعيا لتكثيف الحماية حوله، وأشار الوزير إلى أن نتنياهو قد يلقى مصير رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، الذى اغتيل عام 1995.

 

فيما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن وزير الاستخبارات الإسرائيلى إيلي كوهين قرر عقد جلسة طارئة فى اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" لبحث ازدياد  التهديدات والتحريض ضد رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وعائلته.

 

واجتمع كوهين مؤخرا مع مسؤولين كبار فى جهاز الشاباك الذين عبروا عن مخاوفهم بعد تصاعد التحريض ضد رئيس الحكومة وعائلته فى مواقع التواصل الاجتماعى، المظاهرات وفى الخطاب العام عموما.

 

وقال الوزير كوهين إن الصور فى الأيام الأخيرة بمثابة علامة تحذير للمجتمع الإسرائيلى، حيث تظهر مؤشرات مشابهة للفترة التى سبقت اغتيال "رئيس الحكومة السابق اسحق رابين مع عنف كلامى وجسدى نشهده في شبكات التواصل الاجتماعى والمظاهرات. يجب علينا اتخاذ جميع الخطوات المشددة والقاسية من أجل وقف التحريض، قبل أن يصبح الأمر متأخرا جدا".

 

وعلى صعيد متصل تطرق رئيس جهاز الشاباك الأسبق يعقوب بيرى إلى التهديدات ضد رئيس الحكومة، قائلا: "نحن في جو يمكن خلاله أن ينتج فرد أو أفراد، يفكرون أن اغتيال رئيس الحكومة سيكون أفضل للإسرائيليين".

 

وبعث المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية فى رسالة إلى وزير الأمن الداخلى أمير أوحانا يطالبه خلاله بالتواصل مع جميع الجهات ذات الصلة، وكان وزير الداخلية ارييه درعي بعث هو الأخر رسالة إلى رئيس جهاز الشاباك يطالبه بمضاعفة الجهود الأمنية حول نتنياهو وعائلته، معبرا عن قلقه من مصيبة يمكن أن تحدث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة