تمر اليوم ذكرى إطلاق النار على الفنان الفلسطينى الشهير ناجى العلى، وذلك فى يوم 22 يوليو من عام 1987 فى لندن، وقد توفى "العلى" بعدها بحوالى شهر، وفى كتاب "حين أكله الذئب.. السيرة الفنية للفنان ناجى العلى" لـ شاكر نابلس، كتب مشاهير الثقافة شهاداتهم فى حق ناجى العلى.
محمود درويش
ناجى العلى فلسطينى واسع القلب، ضيق المكان، سريع الصراخ، طافح بالطعنات، وفى صمته تحولات المخيم، لم يحمل العذاب من حادثة، مفتوح على الساعات القادمة وعلى دبيب النمل وأنين الأرض، يجلس على سر الحرب وفى علاقات الخبز، خرج على العالم باسم البسطاء ومن أجلهم، شاهرا ورقة وقلم رصاص، فصار وقتا للجميع.
عبد الرحمن منيف
لا تزال رسوم ناجى العلى راهنة، وربما أكثر راهنية من الماضى، وهذا دليل على أن الفن الحقيقى والصادق له قدرة على الحياة والتجدد.اميل حبيبي
سننقل قلب ناجى المشتعل من جيل إلى جيل، حتى لا نرى فى الأرض حرا أبكم إلا ونطق.إلياس خورى
بقى ناجى كما كان دائما مرفوضا ورافضا، والشكل النموذجى الفلسطينى فى زمن انحلت فيه الأشكال، وغاب عنه العقل، وانمحت الذاكرة.أدونيس
سلاما ناجى أيها الشهيد الآخر، والشاهد الآخر.فيصل دراج
ناجى صوت الفقراء ومنشد الحرية.بلند الحيدرى
كان ناجى أديبا كبيرا بدقة شخصياته ورهافة نماذجة وعمق أفكاره وإخلاصه.
بول شاوول
ناجى الضمير الذى لا يغيب، هو العنيد الحالم الجريء.