حذرت الجمعية الإسبانية لعلم الأوبئة (SEE) من التدخين فى الأماكن العامة، مثل الشواطئ ووسائل النقل، وذلك لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، حيث أن العدوى تنتقل أثناء التدخين من الشخص المصاب.
وتدعو الجمعية الإسبانية لعلم الأوبئة إلى توسيع نطاق أماكن التدخين من تراسات الحانات والمطاعم والشواطئ والعروض الخارجية والسيارات الخاصة لتصبح أماكن خالية من التدخين، ويحذر من أن استهلاك التبغ يزيد من احتمالية انتقال العدوى بفيروس كورونا.
وقالت الجمعية أنه يمكن للمدخنين المصابين بفيروس كوفيد 19 أن ينبعث منهم قطرات من الماء بالفيروس، وتدرك أن قوانين مكافحة التبغ تقلل من التعرض للدخان، ولكنها بعيدة عن الحد من عبء المرضى والوفيات المرتبطة باستخدام التبغ، وفقا لقناة "اتينا 3" الإسبانية.
وأشارت القناة إلى أن 80% من المنشآت تخالف القانون الخاصة بالتدخين وتوفير مساحات واسعة للمدخنين، وبذلك تكون مستويات الدخان عالية وهو ما ينطوى على مخاطر صحية كبيرة أولها نقل عدوى كورونا.
وتعمل الحكومة الإسبانية على تنفيذ لائحة جديدة تفكر فيها برفع الضرائب وحظر استخدام التدخين فى الأماكن التى لا يسمح فيها بالتدخين.
ويزداد القلق فى الأوساط الصحية الإسبانية من التداعيات المتسارعة لبؤر الإصابات الجديدة التى تظهر فى عدد كبير من الأقاليم والمناطق، منذ أن رُفعت تدابير العزل واستؤنفت عجلة الحياة الطبيعية وأزيلت القيود على التنقلات والتجمعات، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى مستويات لم تشهدها إسبانيا منذ أواخر أبريل الماضي. وبعد أن فرضت الحكومة الإقليمية الكتالونية تدابير العزل مجددًا فى مدينة برشلونة ومحيطها وعدد من المناطق الأخرى، قالت السلطات الفرنسية إنها تدرس إمكانية إغلاق الحدود مع إسبانيا بعد ظهور البؤر الجديدة فى كتالونيا ومقاطعات بلاد الباسك المحاذية أيضًا لفرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة