إكزيما اليد هي حالة شائعة للغاية ومؤلمة ، مما يطرح مشاكل في تنفيذ الأنشطة اليومية العادية التى تتطلب استخدام الصابون ، والمذيبات ومطهرات الأيدى التي تحتوى على الكحول للوقاية من عدوى كورونا ، والمنظفات هي مهيجات ضعيفة ومتورطة عادة في التسبب في جفاف خفيف وتشقق اليدين.
ووفقا لتقرير لصحيفة timesnownews الهندية التعرض المتكرر لهذه العوامل يمكن أن يضعف وظيفة حاجز الجلد ويجعلها عرضة للتغيرات الالتهابية والعدوى البكتيرية أو الفطرية الثانوية.
وكشفت الدكتورة آني جاين ، اختصاصية الأمراض الجلدية ، رؤى حول كيفية تأثر البشرة بسبب الاحتياطات المختلفة التي يتعين علينا اتخاذها لمكافحة انتشار COVID-19 ، وما يمكن القيام به للحفاظ على الصحة.
حيث أجبرت جائحة فيروس كورونا الناس على تبني ممارسات نظافة يدوية متزايدة لمنع انتقال العدوى. أصبح غسل اليدين المتكرر واستخدام المطهرات ومعدات الوقاية الشخصية أمرًا طبيعيًا جديدًا، بالإضافة إلى ذلك ، فإن التعرض للمهيجات في المنزل وأعمال المطبخ مثل (تقطيع الخضار وخاصة البصل والثوم) دون استخدام أي معدات واقية يؤدي إلى إهانات متكررة ومدمرة لجلد اليدين قد يتراوح الطيف السريري من تفاعل مهيج خفيف مع جفاف عابر واحمرار إلى التهاب جلدي أكثر ازدهارًا مع الوذمة والالتهاب والألم والحويصلة.
إليك بعض النصائح لمنع إكزيما اليد:
1- اغسل يديك بصابون لطيف خالٍ من الكبريت أو بديل للصابون.
2- اغسل يديك تحت ماء الصنبور الجاري أو الماء الفاتر وتجنب استخدام الماء الساخن جدًا.
3- يجب غسل اليدين وتجفيفها جيدًا ، خاصةً ، مساحات الويب لتجنب العدوى الثانوية.
4- تجنب ارتداء الحلقات ، حيث يتراكم الصابون والمهيجات الأخرى تحته.
5- بعد كل غسلة ، رطب يديك بشكل صحيح باستخدام كريم اليد الغني بالدهون أو الزيوت الطبيعية.
6- استخدم الصابون والمرطبات الخالية من العطور.
7- ارتد قفازات للعمل الرطب والأعمال الأخرى.
8- استخدم القفازات البلاستيكية بدلاً من القفازات المطاطية ، ويفضل أن يكون ذلك مع بطانة من القطن.
9- تجنب ملامسة المنظفات ومواد التنظيف الأخرى.
10- حدد الشقوق أو الشقوق المبكرة على يديك.
11- إذا أصيبت يديك بالتهاب ، فلا تداوي ذاتيًا واستشر طبيب الأمراض الجلدية.
12- لكي تلتئم اليدين وتستعيد مرونتها الطبيعية ، قد يستغرق الأمر عدة أشهر ، على الرغم من أن الجلد قد يبدو طبيعيًا يمكن أن يؤدي الجهل إلى مشكلة مزمنة مع التهاب الجلد المستمر وبالتالي ، من المهم الاستمرار في نظام العناية بالبشرة والتدابير الوقائية لفترة طويلة لتجنب التكرار في الالتهابات.