فى لقاء خاص مع الدكتور أيمن السعيد ، عميد كلية طب جامعة طنطا السابق، سلط "تلفزيون اليوم السابع" الضوء على دراسة حديثة أجرتها جامعة جلاسكو، أكدت أن الجلوس أمام التليفزيون أكثر من ساعتين يوميا، يزود نسبة احتمالات الوفاة.
وأشارت الدراسة ، إلى أن الالتزام بتحديد ساعتين للجلوس أمام شاشات التليفزون بإمكانه تأجيل 5.62% من مجمل حالات الوفاة، و 7.97 % من حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين، موضحة أن شاشات التلفزيون والموبايل، تسبب في العديد من الأمراض.
وقال الدكتور أيمن السعيد، عميد كلية طب جامعة طنطا السابق، إن هناك فرق بين مسبب المرض، و عوامل الخطورة، فهناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لوجود خلل داخل أجهزتهم، موضحاً أن التلفزيون من المجالات التي تولد ذبذبات كهرومغناطيسية تؤثر بالطبع على الفرد المستخدم.
وأشار عميد طب طنطا السابق، إلى أن برامج برامج التوك شو تؤثر على المتابع لها، خاصةً وأن بها العديد من الأخبار التي تصيب الإنسان بالتوتر، مؤكداً أن أجهزة التلفزيون والهاتف تصدر ذبذبات كهرومغناطسية حتى وهى مغلقة، ويجب على الأق أن يبتعد الهاتف عن مستخدمه مسافة لا تقل عن مترين.
وأكمل السعيد، إن مشجعى بعض الفرق قد يكونوا أكثر عرضة للتأثر السلبى وزيادة الأمراض من متابعة شاشات التلفزيون، نظراً للطاقة المصدرة من خلال المباراة التي تذاع، فيصاب بعض الجماهير بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما يصاب الأطفال بالإعاقة الذهنية بسبب الفترة الطويلة أمام شاشات التلفزيون، أو الهاتف المحمول، موضحاً أنه يجب الحرص على الأطفال حتى سن السابعة، وسن التكوين حتى سنى 14 سنة، نظراً لتأتثير تلك الذبذبات على الأطفال وخلايا المخ، وإمكانية تعرضهم لمرض التوحد والعزلة.
وأوضح عميد طب طنطا السابق، أن كبار السن خاصةً الذين يعانون من أمراض مزمنة، أكثر عرضة للأمراض بسبب كثرة تفاعله مع البرامج والآراء المذاعة.
