أصيبت قوى الشر الظلامية بالصراع الجنونى، بعد شهادة العالم بشرعية مصر في الملف الليبيى، وخاصة عندما رأوا على شاشات التلفزيونات والصحف العالمية، تفويض البرلمان الليبيى السلطة المنتخبة الوحيدة، وكذلك قدوم رؤساء وأعيان ومشايخ القبائل الليبية، إلى مصر لمنح الرئيس السيسى تفويضا شعبيا واضحا طالبين النصر والانتصار، ليجن حنون تلك القوى، لكن ماذا يفعل اللئيم، وهو لا يعرف إلا حروب العصابات وحشد المرتزقة والخونة!، لكن تروح فين يا صعلوك أمام رجال أبطال، نجحوا كالعادة، في توجيه صفعة، أول أمس ببئر العبد، نتج عنها مقتل 18 تكفيريا وتدمير 4 عربات منهم 3 عربة مفخخة.
وليتأكد يوما تلو يوم، أن هذه القوى الظلامية لم تتوان فى السعى الدائم لبث سمومها واستغلال أية فرصة لتوجيه ضرباتها العدائية ضد الدولة المصرية، فى سبيل مخططاتها الرامية لإسقاطها، محاولين عدم السماح لها بأن تنهض وتقوى، لأن ذلك معناه هدم للحلم التركى القطرى في المنطقة.
فمن منا ينسى، أن هذه الجماعات دائما ما تستخدم الإرهاب كسلاح خسيس يراهنون عليه، ويحاولون وأعوانهم في الخارج وصم مصر بوصمة الارهاب وتحويلها إلى مستنقع للإرهاب، ومن منا ينسى حالة الرعب التي أرادوا تصديرها في كل ربوع مصر، في المدن والصحاري، ضد الجيش والشرطة، ضد الكنائس والمساجد، ضد الأبرياء، حتى ضد مرافق الدولة.
وأخيرا.. إنفاق المليارات لتنفيذ آلاف العمليات الإرهابية منذ 2013، أودت بمئات من الشهداء الأبطال من الجيش والشرطة، حتى أتى 2020 ليشهد انحسارً كاملا للإرهاب، ويصبح المصريون آمنون فى مساجدهم وكنائسهم وفي بيوتهم ونفوسهم، أكثر رضا واطمئناناً، فتروح فين يا صعلوك أمام وحدة شعب هي من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور والأزمان..