مازالت إصابة حمدى فتحى، لاعب وسط فريق النادى الأهلى بكورونا، تُلقى بظلالها على سطح الأحداث الكروية فى القلعة الحمراء على وجه الخصوص وفى الشارع الكروى المصرى بصفة عامية، خاصة أن هذه الحالة هى الأولى فى القلعة الحمراء وتسببت فى حالة من الذعر والقلق داخل الفريق، وأثارت عدة تساؤلات سنطرحها فى سياق التقرير التالى:
س: كيف تم الكشف عن "إيجابية" مسحة حمدى فتحى؟
ج: جميع لاعبى الفريق خضوا للمسحة أمس الأول، الأربعاء، وهى المسحة الخامسة، واكتشف النادى قبل مران الأمس بوقت قليل أن نتيجة فحوصات حمدى فتحي جاءت "إيجابية" وأنه مُصاب بكورونا.
س: هل تواجد حمدى فتحى فى النادى الأهلى أمس؟
ج: نعم.. كان موجوداً لكنه لم يُشارك فى المران، وبعدما جاءت نتيجة التحاليل وثبت أنها إيجابية غادر اللاعب المران.
س: هل ظهرت أعراض "كورونا" على حمدى فتحى خلال الأيام الماضية؟
ج: إطلاقاً.. فاللاعب شارك فى مران الأربعاء الماضى بشكل كامل وقوى دون أن تظهر عليه أى أعراض، وفى اليوم التالى تواجد فى النادى دون أن تظهر عليه أعراض أيضاً، وهو أمر مُطمئن باعتبار أن الحالات التى لا تظهر عليها أعراض كورونا لا تنقل الفيروس بنسبة كبيرة، بحسب تأكيدات كثير من الخبراء والمُتخصصين فى هذ الشأن.
س: كيف تعامل الأهلى مع حمدى فتحى بعد اكتشاف إصابته بكورونا؟
ج: تم عمل مسحة جديدة له وستظهر نتيجتها خلال ساعات، كما تقرر عزله لحين تعافيه من الإصابة.
س: وماذا فعل الأهلى بشأن التدريبات أو ودية سموحة اليوم بعد إصابة حمدى فتحى بكورونا؟
ج: لم تتغيّر أى ترتيبات بشأن التدريبات أو مباراة سموحة، فالفريق سيلعب الودية مساء اليوم على ملعب التتش، وخاض الفريق مران الأمس فى موعده دون تغيير، ولكن تم التركيز على الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.