رصد اليوم السابع على مدار الساعات القليلة الماضية، محاولات بعض المواطنين نزول مياه شاطئ النخيل، رغم التحذيرات التي فرضتها المحافظة خلال الأيام الماضية، وغرق ما يقرب من 21 شخصا.
المحاولات تأتي عادة فى الساعات الأولى من اليوم، فى الصباح الباكر، بعد محاولاتهم للابتعاد عن أعين الرقباء والسلطات التى تفرض رقابة على الشاطئ.
وكان اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، قد كشف أن أغلب ضحايا حواث الغرق بالشواطئ، قد تسللو إلى الشاطئ للسباحة فى الخامسة فجر اليوم.
وذكر رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف: "أن 4 من أسرة واحدة قد تعرضوا للغرق، 3 أِشقاء وابن عمهم، وذلك بسبب عدم الوعى بخطورة السباحة بالشواطئ المغلقة والهروب من الأجهزة التنفيذية بالسباحة فى البحر فجرا".
وأوضح "جمال رشاد" أن شاطئ الصفوة ضمن الشواطئ الـ 61 المغلقة بقرار مجلس الوزراء للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وبالتالى كافة الشواطئ المغلقة لا يوجد بها خدمات إنقاذ أو إسعاف، وأن السباحة فى تلك الشواطئ المغلقة ومع ارتفاع الأمواج يعد بمثابة انتحار، لافتا إلى أن معظم حالات الغرق بالإسكندرية من المحافظات المجاورة والأقاليم الذين لايعرفون جيدا طبيعة الشواطئ بالإسكندرية ولا يجيدون السباحة، ولكنهم يصرون على السباحة فى البحر بالرغم من المخاطرة الكبيرة.
وأكد اللواء جمال رشاد على أن خدمات إدارة السياحة والمصايف تنتشر بطول شاطئ النخيل و الشواطئ المجاورة وهم متواجدين يوميا من 6 صباحا و حتى المساء ،لمنع أى شخص من التسلل للشاطئ و لكن المواطنين يتسللون فجرا ، مناشدا أهالى المحافظات المجاورة و الاقليم بعدم تعريض حياتهم و حياه أبنائهم للمخاطرة.